تنتمي المانجوستين إلى الفواكه الاستوائية وتتميز بقشرتها البنفسجية العميقة وهي شائعة في مناطق جنوب شرق آسيا، ووفقًا لمكتبة الطب الوطنية الأمريكية تُعرف هذه الفاكهة بقيمتها الغذائية العالية، مما جعلها تُلقب بـ “ملكة الفواكه” حيث تمتاز بنكهة تجمع بين الحلاوة والحموضة، أما لبها الأبيض الطري فيتميز بقوام هش يذوب في الفم ويمكن تناوله كما هو أو على هيئة عصير منعش.
ما هي المانجوستين؟
وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية (USDA) تحتوي هذه الفاكهة على مجموعة من الفيتامينات والمعادن الأساسية التي تدعم صحة الجسم، ومن أبرزها:
- البوتاسيوم: الذي يلعب دورًا مهمًا في تنظيم وظائف الأعصاب ونقل العناصر الغذائية إلى الخلايا، والمساهمة في التخلص من الفضلات.
- المغنيسيوم: يعزز صحة القلب والعضلات والجهاز المناعي كما يساهم في إنتاج الطاقة، وانقباض العضلات، ودعم صحة الجهاز العصبي.
- حمض الفوليك: ضروري لإنتاج الخلايا الجديدة مما يجعله مهمًا لصحة البشرة، الشعر، والأظافر.
- فيتامين “أ”: يساعد في تعزيز المناعة وتحسين الرؤية في الإضاءة المنخفضة، ودعم صحة العظام والأسنان، إلى جانب الحفاظ على صحة الجلد والجهاز التنفسي.
- الكالسيوم: ضروري لتعزيز صحة العظام والأسنان بالإضافة إلى تنظيم تقلصات العضلات وتحسين تدفق الدم في الجسم.
الفوائد الصحية للمانجوستين
استخدمت هذه الفاكهة منذ القدم في الطب التقليدي لعلاج التهابات الجلد والجروح والإسهال، كما أظهرت الدراسات فوائد متعددة لها ومنها:
- احتواؤها على مضادات أكسدة قوية تساعد في حماية الجسم من تأثير الكوليسترول الضار (LDL) والجذور الحرة.
- غناها بمركبات نشطة مثل الزانثونات، التي تمتلك خصائص مضادة للأكسدة وتساهم في تحسين صحة الخلايا.
- أظهرت الأبحاث المخبرية أن مستخلصات المانجوستين قد تساعد في مكافحة بعض أنواع البكتيريا والفطريات، بالإضافة إلى تقليل نمو بعض الخلايا السرطانية.
- كشفت دراسات سريرية صغيرة أن المنتجات المحتوية على المانجوستين قد تساهم في تحسين صحة اللثة والتخلص من رائحة الفم غير المستحبة، كما تلعب دورًا في إدارة الوزن وتعزيز عملية الأيض.