اغرب طرق الغش … مفيش غش تاني في اللجان!! شاب يبتكر تطبيق بالذكاء الاصطناعي للكشف عن الغش في اللجان!! والكل لازم يذاكر من النهاردة!!

في تطور غير مسبوق لمكافحة الغش داخل اللجان الامتحانية، نجح شاب موهوب في تطوير تطبيق يعتمد على الذكاء الاصطناعي لرصد أي محاولات غش فور وقوعها. هذا الابتكار يعد نقلة نوعية، حيث يجعل الغش شبه مستحيل، مما يضمن نزاهة الامتحانات وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب.

كيف وُلدت الفكرة؟

جاء الإلهام لهذا الابتكار من أحمد سالم، طالب بكلية الهندسة، بعد أن لاحظ الانتشار الواسع لأساليب الغش الحديثة، مثل السماعات اللاسلكية والتطبيقات السرية. ومع إدراكه لصعوبة كشف هذه الوسائل بالطرق التقليدية، قرر استغلال تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقديم حل عملي وفعال لهذه المشكلة.

كيف يعمل التطبيق؟

يعتمد التطبيق على كاميرات المراقبة المثبتة داخل اللجان، حيث يستخدم خوارزميات متقدمة لتحليل سلوك الطلاب والتعرف على أي تصرفات مريبة، مثل:
التحديق المتكرر في أماكن معينة (مما قد يشير إلى وجود ورقة غش مخفية).
تحريك الشفاه دون إصدار صوت (دليل على استخدام سماعات غير مرئية).
تفاعل غير طبيعي مع الأجهزة الإلكترونية.
تبادل الإشارات السرية بين الطلاب.

بمجرد رصد أي نشاط مشبوه، يقوم التطبيق بإرسال تنبيه فوري إلى المراقب، مما يمكنه من التدخل في الوقت المناسب واتخاذ الإجراءات اللازمة.

ردود الأفعال: مفاجأة وذهول!

أثار الإعلان عن هذا الابتكار ضجة واسعة بين الطلاب، حيث أدرك الكثيرون أن محاولات الغش التقليدية لم تعد مجدية. وانتشرت التعليقات الطريفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتب أحد الطلاب: “يبدو أن الدراسة بجد أصبحت الحل الوحيد!”

في المقابل، رحب المعلمون ومسؤولو التعليم بهذه التقنية، واعتبروها خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة وضمان حصول كل طالب على درجاته وفقًا لمجهوده الحقيقي.

مستقبل التقنية في الامتحانات

مع التقدم المستمر في تقنيات الذكاء الاصطناعي، يبدو أن زمن الغش في الامتحانات يقترب من نهايته. ومن المتوقع أن يتم تطبيق هذه التكنولوجيا على نطاق واسع، ليس فقط في المدارس والجامعات، بل أيضًا في الاختبارات المهنية والدولية.

الرسالة الأهم: لا بديل عن المذاكرة!

إذا كنت تعتمد على الغش كطريق مختصر للنجاح، فقد حان الوقت لإعادة التفكير! فالذكاء الاصطناعي لن يترك مجالًا للغش بعد الآن، والحل الوحيد للنجاح هو الاجتهاد والمذاكرة الجادة!