تعتبر الكزبرة من الأعشاب المفيدة جداً في الطب التقليدي والعلاجات الطبيعية تساهم في تنظيف الجسم من السموم خاصةً المعادن الثقيلة مثل الزئبق، بفضل احتوائها على معادن وفوائد صحية مدهشة فهي تعمل على تنقية الأعضاء الحيوية مثل الكبد والكلى والبنكرياس، ما يجعلها من الأطعمة الفعالة في تحسين وظائف الجسم وحمايته من تراكم السموم.
تتميز الكزبرة أيضاً بغناها بالمعادن المهمة مثل الكالسيوم، الحديد، البوتاسيوم، والمغنسيوم، مما يعزز من قدرة الجسم على التخلص من السموم بشكل طبيعي كما تساهم في الحفاظ على مستويات السكر في الدم، وتنقية الأنسجة والأعضاء الداخلية.
العديد من الأشخاص يفضلون استخدام أوراق الكزبرة الطازجة أو بذورها المجففة كتوابل، ويمكن استخدامها أيضاً في علاج بعض المشاكل الصحية بشكل فعال كما أن زيت الكزبرة يحتوي على مركبات طيارة مثل اللينالول والكافور التي تضفي عليه خصائص علاجية مهمة.
الكسبرة تعد من التوابل الأساسية التي لا غنى عنها، سواء في شكل أوراق خضراء أو كمحصول جاف ببذوره ذات اللون الجذاب.
تتميز الكسبرة بقلة احتياجاتها في مرحلة التأسيس والرعاية، فهي نبات قصير العمر وسهل في عملية الحصاد والتخزين هذه الخصائص تجعلها محبوبة لدى المزارعين، حيث أن تكاليف إنتاجها منخفضة.
على الرغم من أن المساحات المزروعة بالكسبرة حالياً محدودة، إلا أنه يتوقع لها أن تنتشر بشكل واسع في السنوات القادمة.
تستخدم في بعض الصناعات الغذائية مثل الكاري.
لها العديد من الاستخدامات الطبية، مثل منع القيء، تخفيف المغص، علاج الصداع والدوسنتاريا، كونها مطهرة ضد الفطريات والبكتيريا، وطاردة للديدان المعوية، كما تساعد في الوقاية من ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين.
تنمو الكسبرة في الأجواء المعتدلة، مثل باقي توابل العائلة الخيمية، وتتميز بقدرتها على النمو في السودان، حيث تتركز زراعتها في الولايات الشمالية.
لا توجد أصناف محددة من الكسبرة، والنبات المزروع في السودان هو خليط من سلالات تعرف جميعها باسم “بلدية”.
تزرع الكسبرة في السودان كمحصول شتوي في شهري أكتوبر ونوفمبر النبات غير حساس للبرد ويمكنه مقاومة الحرارة والجفاف التأخير في الزراعة يؤدي إلى نباتات صغيرة وقليلة الإنتاج.