شغلت وفاة الفنانة التشكيلية المصرية آية عادل صالح، رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات القليلة الماضية، وذلك عقب سقوطها من شرفة شقتها بالطابق السابع بأحد المباني السكنية في العاصمة الأردنية “عمان”.
وقامت السلطات الأردنية بفتح تحقيق موسع في القضية، وقاموا باحتجاز الزوج مؤقتًا، وطالبت منظمات حقوقية بضرورة التحقيق في تاريخ الزوج، وخصوصًا عقب معرفتهم عن زواجه السابق من امرأتين أخرتين هربتا بسبب سلوكياته العنيفة.
نبذة عن حياة آية عادل صالح
تبلع آية من العمر 28 عامًا، واشتهرت بموهبتها الاستثنائية في مجال الفن التشكيلي، حيث عرضت أعمالها في معارض دولية وحققت مبيعات تفوق الـ 500 لوحة حول العالم، وتزوجت آية من الناشط الحقوقي كريم خالد حسان، ولديها طفل منه.
تفاصيل قضية آية عادل صالح
تعود بداية الواقعة لمساء يوم الاثنين الماضي، حيث كان زوجها برفقتها وقت سقوطها، وفي روايته، ادّعى الزوج أن آية كانت تعاني حالة نفسية سيئة دفعتها لإنهاء حياتها، ونشر الزوج منشورًا على حسابه بموقع “فيسبوك”، ناعيًا زوجته، وشكك المتابعين في صدق مشاعره.
وذلك عقب ظهور نتائج التحقيقات الأولية التي تدعم فرضية وجود عنف مسلط على آية قبل وفاتها، حيث أظهر تقرير الطب الشرعي إصابات متعددة على جسد الضحية، بما في ذلك كسر في الجمجمة، نزيف داخلي، جروح وكدمات، ما أثار الشكوك حول مصداقية أقوال الزوج.
مفاجآت في قضية آية عادل صالح
أوضحت أسرة آية أن والدتها تلقت تهديدات من الزوج المتهم، حيث حذرها من متابعة القضية، مهددًا بإيذاء أحفادها، ورغم تلك التهديدات، تمسكت الأسرة بمطلب العدالة وقدمت بلاغات للجهات المختصة لمتابعة التحقيقات.
وتضمنت آخر محادثة بين آية وزوجها، تهديدًا مباشرًا منه قائلًا: “قسمًا بالله لو قربتي لأي حاجة في الأوضة لأسفرك مشحونة على نقالة”، وتعد القضية حاليًا تحت التحقيق في إدارة البحث الجنائي الأردنية.