حبة الملوك بذور الخروع غنية بحمض الأوليك، حمض الريسينوليك، حمض اللينوليك وأنواع أخرى من الأحماض الدهنية هذه الأحماض تعتبر مفيدة جداً في علاج النقرس والروماتيزم،
يستخدم بعض الأشخاص نبات يُسمى “حبة الملوك” كوسيلة للتخلص من الإمساك الشديد وتنظيف القولون، سواء عن طريق استخدام أوراقه، جذوره، أو الزيت المستخلص منه.
عشب خطير تعالج النقرس والملاريا وآلام المفاصل وانسداد الأمعاء
النزيف المفرط قد يؤدي إلى فقر الدم، مما يسبب الاكتئاب والأرق لكن حمض الريسينوليك الموجود في بذور الخروع يساعد في تنظيم تدفق الدم خلال فترة الحيض، مما يخفف الألم والتشنجات.
على الرغم من فوائدها، تحتوي بذور الخروع على مادة سامة تسمى “الريسين”، وهي نوع من البروتين الذي يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا.
تعتبر بذور الخروع من بين البذور الطبيعية المعروفة بفوائدها الطبية والعلاجية، وقد شهد العالم زيادة في الطلب عليها.
النقرس
أوضح الدكتور شعيب فتوح، الحاصل على دكتوراه في النباتات والأعشاب البرية، أن لحبة الملوك العديد من الفوائد العلاجية والصحية، حيث تستخدم في تحضير العديد من المستحضرات الطبية لعلاج الكثير من الأمراض ومع ذلك، يجب الحذر عند استخدامها، لأن لها آثاراً سلبية قد تؤثر على الصحة إذا تم استخدامها بشكل غير صحيح أو بكميات كبيرة.
تتميز حبة الملوك بفوائد عديدة سواء تم استخدامها موضعياً على الجلد أو تناولها عن طريق الفم فهي تستخدم لعلاج مشاكل المرارة، انسداد الأمعاء، تطهير المعدة والأمعاء، وكذلك مرض النقرس كما تساهم في علاج السعال الديكي عند الأطفال عن طريق خلط زيتها مع مغلي الزنجبيل، وتستخدم أيضاً في علاج آلام المفاصل، التهاب الشعب الهوائية، آلام الأعصاب، ارتفاع ضغط الدم، الحمى، مرض الملاريا، الأرق، اضطرابات النوم، وعلاج آثار الحروق والجروح. كما تساعد في التخلص من الشامات وعلاج البواسير والشروخ الشرجية.
في حال تم طحن بذور الخروع إلى مسحوق، تعد بمثابة مسهل قوي طبيعي لعلاج الإمساك الشديد، وتُعرف أيضاً باسم “نبات كروتون”.
على الرغم من فوائده، حذر مركز السموم في كلية الطب بجامعة الإسكندرية من الإفراط في تناول “حبة الملوك” لعلاج الإمساك الشديد واضطرابات المعدة ورغم قدرتها على علاج بعض الأمراض، إلا أن حبة الملوك تعتبر نباتا ساماً، حيث تحتوي على مادة سامة، لذا يجب توخي الحذر في استخدامها واستخلاص السم منها بطرق آمنة، ويفضل أن يتم ذلك تحت إشراف طبي.