بقى من الملاحظ إن فيه ظاهرة منتشرة بين الطلاب مؤخرًا، وهي عدم الجدية في المذاكرة والتعامل مع الامتحانات كأنها مجرد إجراء روتيني مش حاجة مهمة لمستقبلهم. كتير منهم بيتعامل مع الدراسة باستهتار شديد، سواء بتأجيل المذاكرة لآخر لحظة أو حتى بمحاولة الاستسهال بأي شكل ممكن، لدرجة إن بعضهم بيكتب إجابات مالهاش علاقة بالأسئلة، أو بيحاول استعطاف المصححين علشان ينجح.
إجابات غريبة بدل المعلومات الصحيحة
من أغرب الحاجات اللي بقت بتظهر في ورق الامتحانات إن بعض الطلاب بدل ما يجاوبوا على الأسئلة، بيكتبوا تبريرات وحجج مالهاش أي علاقة بالمطلوب. زي الطالب اللي كتب في ورقته: “أنا مش عارف الإجابة، بس والله محتاج أنجح علشان أهلي”، أو اللي قال: “معلش، مكنتش مركز وقت الشرح”. الأساليب دي مش بتعكس غير استهتار واضح، وكأن النجاح مجرد شيء ممكن الحصول عليه بالعاطفة بدل المجهود الحقيقي.
التأثير السلبي على الطلاب والتعليم
لما الطالب يبدأ يعتمد على الطرق دي بدل المذاكرة، مع الوقت بيتحول الكسل والاستسهال لعادة، وده مش بيأثر بس على مستواه الدراسي، لكن كمان على شخصيته ومستقبله. لأنه بدل ما يتعلم أهمية الاجتهاد والمسؤولية، بيتعود على إنه يدور على طرق مختصرة تريحه من التعب. وده لو استمر، هيخلق جيل غير قادر على تحمل المسؤوليات الحقيقية في الحياة.