اكتشاف مدينة غريبة لم يكن يعلم عنها أحد في منطقة نائية بواسطة العلماء، وتتميز بوجود اللون الذهبي اللامع على الجدران حيث يعتقد العلماء أن النحاس الذهبي قد استُخدم في بنائها وهذا ما يعطيها لونها البراق، ويرمز النحاس الذهبي النادر إلى الثراء في العصور القديمة فقد استُعمل في بناء بعض الآثار والمعابد، وقد انتشرت بعض الأقاويل حول أن المدينة بنيت من قِبل الجن والعفاريت، وهذا الاكتشاف الضخم أثار تساؤلات حول كيفية تشييد هذه المدينة وتاريخها.
أساطير تحيط مدينة النحاس الذهبية
يقال عن المدينة الذهبية أحد أغرب الأساطير عن الحضارة القديمة ويعتقد أنه تم بنائها بواسطة الجن بتكليف من النبي سليمان، وكانت تضيء تحت أشعة الشمس ويرجع هذا بفضل جدرانها مطلية بمعدن النحاس الذهبي مما جعلها وكأنها تبدو مليئة بالقوى الخارقة، وعلى الرغم من ذلك يشكك المؤرخون في صحة تلك الفكرة ويعتقدون إنها مجرد تفسيرات شعبية أو خرافات حول المدينة، كما يعتبرون أن الروايات تطورت عبر الأجيال لتفسير مظهرها العجيب.
أبحاث تكشف حقيقة المدينة الذهبية
استمرت الأبحاث والاكتشافات في المنطقة لفهم كيفية إنشاء هذه المدينة وتحليل تاريخها، وتشير الدراسات التي أجريت على الآثار والمعالم فيها إلى أنها قديمة جدا وتم استخدام النحاس الذهبي ومعادن أخرى ثمينة في بنائها، كما تسلط الضوء على بعض أساليب العمارة المتقدمة التي اعتمد عليها الإنسان في الماضي، بالإضافة إلى تعزيز فهمنا لطريقة التعامل مع المعادن النادرة واستخدامها في تصميم المنشآت، ويبقي الخبراء حاليا حيرة في تصديقها ويجدون أنه من الصعب التأكد ما إذا كانت المدينة موجودة بالفعل أو أنها جزء من الأساطير القديمة.