جددت الرئاسة الفلسطينية تأكيدها على أهمية مواصلة التحرك السياسى والقانونى فى المحافل والمحاكم كافة، وذلك انطلاقاً من أن تنفيذ حل الدولتين المستند إلى الشرعية الدولية، بما يؤدى إلى تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة، إلى جانب دولة إسرائيل، هو الضمانة الوحيدة التى تحقق الأمن والاستقرار فى المنطقة.
أضافت الرئاسة الفلسطينية فى إطار الرؤية الفلسطينية التى سيقدمها الرئيس الفلسطينى محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة فى القاهرة بتاريخ 4 مارس المقبل، أن هذا الأمر يستدعى الإسراع فى عقد المؤتمر الدولى للسلام فى يونيو المقبل برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا، ومواصلة حشد الطاقات، والتحضير لنجاح هذا المؤتمر من خلال التحضيرات التى يقوم بها التحالف العالمى الذى يضم أكثر من 90 دولة، وتحقيق المزيد من الاعترافات الدولية، وحصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة فى الأمم المتحدة.
وتستضيف مصر القمة العربية الطارئة حول تطورات القضية الفلسطينية 4 مارس المقبل بالقاهرة، وذلك فى إطار استكمال التحضير الموضوعى واللوجستى للقمة.
وقد تم تحديد الموعد الجديد بعد التنسيق مع مملكة البحرين رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة وبالتشاور مع الدول العربية.
نقلا عن اليوم السابع