في واقعة جديدة فريدة من نوعها كانت إجابة طالب في إحدى الامتحانات الجامعية مغيرة الأجواء داخل قاعة الاختبار وأثارت ضجة كبيرة بين الطلاب والأساتذة على حد سواء، حيث قام الطالب بكتابة إجابة غريبة وغير متوقعة على أحد الأسئلة الأمر الذي جعل أستاذ المادة يفقد أعصابه، يعتقد البعض أن هذه الحادثة تندرج ضمن الظواهر الغريبة التي تحدث أحيانا في الامتحانات الجامعية خصوصا عندما يواجه الطلاب صعوبة في الإجابة على الأسئلة أو لا يستطيعون استحضار المعلومة الصحيحة في الوقت المحدد.
ظاهرة كتابة الكلام الغريب
هذه الواقعة التي هزت أرجاء العالم العربي كله وتسببت في غضب البعض بينما أخذها البعض الآخر علي محمل الهزل والصحك، حيث كانت إجابة الطالب أو الطالبة كالاتي “هو انا عارف اكتب إجابة جوه لما هكتب إجابة هنا وبعدين متفتكرش انك هتخوفني علشان ده امتحان لأ مش انا يا حبيبي، انا بمتحن بس علشان انجح واتجوز ايه حبيبتي”
ظاهرة كتابة الأغاني والدعاء بدلا من الإجابة
من الظواهر المنتشرة بين بعض الطلاب في الكليات النظرية وخاصة في كليات التجارة والآداب هو اللجوء إلى كتابة الأغاني أو الأدعية بدلاً من الإجابة على الأسئلة الدراسية، هذه الظاهرة تتزايد بشكل ملحوظ في الامتحانات التي تأتي مفاجئة أو تكون خارج نطاق المنهج المقرر، بعض الطلاب يعتقدون أن الأساتذة لن يقرؤوا الإجابات بدقة بل سيكتفون بحساب عدد الكلمات أو الأسطر المكتوبة، في ظل هذا الاعتقاد يلجأ البعض إلى ملء صفحات ورقة الامتحان بكلمات من الأغاني المشهورة أو الأدعية معتقدين أنها ستغنيهم عن الإجابة الصحيحة.
الحلول الممكنة لتقليل هذه الظواهر
من أجل تقليل حدوث هذه الظواهر وتحسين سلوك الطلاب خلال الامتحانات يقترح العديد من الخبراء ضرورة تأهيل الطلاب بشكل أفضل لمواجهة صعوبة الامتحانات، حيث يجب تعليمهم كيفية التعامل مع الأسئلة المفاجئة وكيفية البحث عن الإجابات الدقيقة دون الخوف أو اللجوء إلى الحيل، كذلك من المهم أن يقوم الأساتذة بتوجيه الطلاب نحو طرق دراسة أكثر فاعلية وعدم الاعتماد على المراجعات فقط.