تعد فاكهة السفرجل من بين الفواكه القليلة التي لا يعرفها الكثيرون رغم فوائدها الصحية الكبيرة تنتشر أشجارها في مناطق معينة في مصر مثل سانت كاترين، وتتميز هذه الفاكهة بشكل يشبه الكمثرى والجوافة على الرغم من قلة زراعتها، فإن السفرجل تحمل العديد من الفوائد الصحية والطبية التي تجعلها تستحق أن تحظى بالاهتمام في هذا المقال، سنتناول معلومات جديدة عن السفرجل واستخداماتها المتعددة.
خصائص ومزايا زراعة السفرجل في مصر
يعد المناخ المصري مناسبا لزراعة السفرجل في بعض المناطق التي تتمتع بتربة طينية خصبة، مثل الدلتا وسانت كاترين تعتبر الشجرة من الأشجار المتوسطة الطول حيث تنمو من 3 إلى 6 أمتار، وتبدأ في الإثمار في السنة الثالثة أو الرابعة بعد الزراعة ورغم أن زراعة السفرجل ليست شائعة في مصر مقارنة بالمحاصيل الأخرى مثل الموالح والعنب، إلا أن بعض المزارعين قد بدأوا في زراعتها باستخدام تقنيات ري حديثة وتسميد طبيعي، مما أدى إلى تحقيق نتائج جيدة إلا أن أبرز التحديات التي تواجهها هذه الفاكهة هي قلة الوعي العام عنها، مما يحد من انتشار زراعتها في المناطق الأخرى.
الفوائد الصحية والسوقية للسفرجل
تحتوي فاكهة السفرجل على العديد من الفوائد الصحية المدهشة التي تجعلها خيارا مثاليا لمن يسعى لتحسين صحته فهي تعتبر مضادا قويا للالتهابات بفضل احتوائها على مضادات الأكسدة والألياف، وتعمل كمعقم للأمعاء مما يساعد في معالجة الأمراض المعوية والإسهال كما أن السفرجل يساهم في تحسين صحة القلب بفضل البوتاسيوم الذي يساعد في تنظيم ضغط الدم ومن ناحية أخرى، تعد هذه الفاكهة أيضا مصدرا جيدا للحديد وتدعم صحة الشعر والبشرة بفضل احتوائها على فيتامين C.
ولم تقتصر فوائد السفرجل على الصحة فقط، بل أصبحت تدخل في العديد من الصناعات مثل صناعة المربى والعصائر والمشروبات، إضافة إلى استخدامها في مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة مما يجعلها فرصة كبيرة للاستثمار في القطاعات التصنيعية في المستقبل.