في خطوة غير متوقعة، أصدرت الحكومة السعودية قرارا مفاجئ يؤثر على فئة كبيرة من المغتربين، فقط الجالية المصرية التي تشكل جزءا كبيرا من سوق العمل في المملكة جاء هذا القرار في إطار جهود السعودية لتحقيق أهداف رؤية 2030، ما أثار حالة من القلق بين المغتربين، حيث تم إلزام البعض بمغادرة الأراضي السعودية فورًا فما هي الأسباب وراء هذا القرار المفاجئ، وما تأثيره على المغتربين ومستقبلهم؟ وفقًا لما أعلنته الجهات الرسمية المعنية.
تفاصيل القرار السعودي ولماذا الآن؟
تسعى السعودية، من خلال وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، إلى تنفيذ استراتيجيات تهدف لتقليل الاعتماد على العمالة الأجنبية وزيادة فرص العمل للمواطنين السعوديين في هذا الإطار، تم إصدار قرار بتوطين العديد من القطاعات والمهن التي يعمل فيها عدد كبير من الوافدين، بما في ذلك المصريين فالسؤال الذي يطرح نفسه هو: لماذا تم اتخاذ هذا القرار الآن؟
تنفيذ استراتيجية “السعودة” ضمن رؤية 2030
- زيادة نسبة البطالة بين الشباب السعوديين.
- تعزيز ظروف العمل للمواطنين السعوديين.
القطاعات المستهدفة بالتوطين وتأثيرها على المغتربين
إليك بعض القطاعات التي شملها التوطين وتأثيرها على المغتربين:
- بلغ التوطين في هذا القطاع 35% ومن المتوقع أن يرتفع إلى 40% قريبًا هذا يشكل تهديدًا للمغتربين العاملين في هذا المجال، الذين قد يفقدون وظائفهم.
- تشمل المهن المستهدفة في هذا القطاع وظائف مثل “مشتري” و”مدير عقود”، بهدف توفير فرص عمل للمواطنين السعوديين بدلاً من العمالة الوافدة.
- أصبح من المقرر أن تقتصر وظائف مثل “مندوب المبيعات” و”أخصائي التسويق” على السعوديين بشكل أكبر، مما يؤثر بشكل كبير على المغتربين العاملين في هذه المجالات.
كيف سيؤثر القرار على المغتربين المصريين؟
إليك بعض التأثيرات التي قد يواجهها المغتربون المصريون نتيجة لهذا القرار:
فقد العديد من المصريين وظائفهم بسبب تطبيق سياسة التوطين في مجالات متعددة، مما أجبرهم على مغادرة المملكة فورا، خصوصا أولئك الذين يعملون في المهن المستهدفة.
مع عودة العديد من العمال المصريين إلى بلادهم، من المتوقع أن تزداد الضغوط على سوق العمل المصري.
ردود فعل المغتربين
شعر الكثيرون بالصدمة نتيجة لهذا القرار المفاجئ بعد سنوات من العمل في المملكة، مما يجعل من الصعب عليهم التكيف أو البحث عن بدائل داخل السعودية.