لقد أعلنت تركيا عن القيام باكتشاف منجم ذهب ضخم يقع على أحد أنهارها، حيث يقدر حجم الذهب فيه بمعدلات ضخمة للغاية قد تغير من معادلة الإنتاج العالمي، حيث يعد هذا الاكتشاف تحول اقتصاديا بمعنى الكلمة لتركيا، مما قد يزيد من موقعها كمنافس رئيسي للدول الكبرى المنتجة للذهب ومنها روسيا والولايات المتحدة، حيث من المتوقع أن يساهم هذا المنجم في تنمية الاقتصاد التركي مع زيادة صادرات الذهب بشكل ملحوظ، نتابع المزيد خلال السطور الآتية.
تفاصيل أكثر حول هذا الاكتشاف
أن السبب في هذا الاكتشاف يكون بفضل السيد إسماعيل أوسلو، وهو رجل مسن جعل سنوات من حياته يقوم بالبحث عن الذهب في الأنهار التركية،وهذا يأتي بفضل معرفته الكبيرة بتلك المنطقة، استطاع القيام بتحديد موقع المنجم، وهذا حول مشروعه الشخصي إلى نقطة فارقة في التاريخ من الناحية الاقتصادية لدولة تركيا، حيث تعكس القصة مدى أهمية استثمار الخبرات المحلية في جميع القطاعات.
التحديات البيئية التي تواجه تركيا
نجد رغم المكاسب الاقتصادية المنتظرة من هذا الاكتشاف، قد تواجه دولة تركيا تحديات بيئية جسيمة تكون مرتبطة بعمليات استخراج الذهب، منها تلوث المياه وتشويه البيئة المحلية، لذلك توجد مسؤولية كبيرة على إدارة هذا الاكتشاف وهى الحذر لتحقيق الاستدامة، سوف يكون من الضروري استخدام تقنيات تعدين حديثة وصديقة للبيئة، وسوف تكون حيوية ليتم تحقيق توازن بين الاستفادة من الثروات الطبيعية وأن يتم الحفاظ على النظام البيئي، مما يؤكد من تحقيق فوائد اقتصادية طويلة الأمد وهذا دون الإضرار بالموارد البيئية من حولنا.