العيون ليست مجرد سمة جمالية للوجه، بل هي نافذة حقيقية تكشف عن الكثير من سمات شخصيتنا، حيث يمكننا من خلالها التعرف على بعض الجوانب الخفية في طبيعتنا وفقا للدراسات النفسية الحديثة، يمكن أن يعكس شكل العينين، حجمهما، والمسافة بينهما الكثير عن طريقة تفكير الإنسان وسلوكه على سبيل المثال، يشير حجم العين إلى قدرتنا على التركيز والانتباه، بينما يمكن للمسافة بين العينين أن تكشف عن مدى تعبيرنا عن المشاعر والانفتاح على الآخرين.
العيون الكبيرة مقابل العيون الصغيرة
العيون الكبيرة غالبا ما تكون مرتبطة بالشخصيات الفضولية والمتحمسة لاكتشاف العالم من حولهم أصحاب هذه العيون يميلون إلى أن يكونوا حساسون، وقادرين على ملاحظة التفاصيل الدقيقة في كل شيء، بالإضافة إلى أنهم عاطفيون ويحبون التعبير عن مشاعرهم في المقابل، أصحاب العيون الصغيرة يميلون إلى العيش في عالمهم الخاص، حيث يفضلون العزلة أحيانا ويعيشون في عالم من الخيال والرومانسية، بعيدا عن تعقيدات الحياة اليومية هؤلاء الأشخاص عادة ما يكونون أكثر عاطفية، ويميلون إلى بناء علاقات قوية مع من حولهم رغم ميلهم للانعزال أحيانا.
المسافة بين العينين انعكاس الشخصية الحقيقية
تعد المسافة بين العينين من العوامل المهمة في تحديد سمات الشخصية فالأشخاص الذين لديهم عيون متقاربة غالبا ما يتسمون بالدقة والتنظيم، ويحرصون على التخطيط لكل خطوة في حياتهم، مما يجعلهم شخصيات مسؤولة وقادرة على الاعتماد عليها على العكس، الأشخاص الذين لديهم عيون متباعدة غالبا ما يكونون شخصيات عاطفية ومبدعة، يفضلون العفوية والابتكار في حياتهم هؤلاء يميلون إلى التعبير عن مشاعرهم بحرية ويفضلون المغامرة والتجديد في العلاقات اليومية.