بحث محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، دمج برنامج متكامل لتعليم الموسيقي في المدارس الحكومية، وذلك خلال زيارته إلى مقر شركة ياماها التعليمية في اليابان، حيث اطلع الوزير على الممارسات الناجحة في مجال التعليم الشامل وبحث سبل التعاون المستقبلي في دعم تعليم الموسيقى وتطوير المهارات المعرفية للطلاب وذلك في تعزيز الشراكة التعليمية بين مصر واليابان.
تعليم الموسيقي لطلاب المدارس الحكومية
وحسب بيان وزارة التعليم، رافق الوزير كلا من “السفير محمد أبو بكر سفير مصر باليابان، والدكتور هاني هلال، الأمين العام للشراكة المصرية للتعليم، ونيفين حمودة مستشار الوزير للعلاقات الاستراتيجية والمشرف على المدارس المصرية اليابانية، والدكتورة هانم أحمد، مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات، والأستاذة أميرة عواد، منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة”.
وأعرب وزير التعليم خلا اللقاء عن تطلعه التعاون المستقبلي مع الشركة اليابانية، وتقديم مجموعة متنوعة من البرامج التعليمية متكاملة خاصة في مجال الموسيقى، ودعم المشاريع التعليمية المشتركة، وتقديره لمساهمتها في تطوير المناهج الموسيقية وتدريب المعلمين.
وقال عبد اللطيف، “إن نولي اهتمامًا كبيرًا بالأنشطة التعليمية والموسيقى، لحرصها على تنمية جميع جوانب شخصية الطلاب من خلال دعم البرامج والمبادرات التي تشجع على الابتكار والإبداع مثل الأنشطة الفنية والموسيقية، بما يسهم في تعزيز القدرات العقلية والاجتماعية لدى الطلاب”.
مقترح لتعليم الموسيقي في المدارس الحكومية
وخلال اللقاء ، استعرض ممثلو الشركة اليابانية، أبرز برامجهم التعليمية التي يجرى تطبيقها بنجاح في عدد من الدول مثل ماليزيا والهند وكولومبيا، بالإضافة إلى عرض برنامج التعاون بين الشركة والمدارس اليابانية الذي يقدم محتوي تعليمي متخصص وبرامج تدريبية للمعلمين.
وقدم الجانب الياباني مقترح لبدء في التشاور للتعاون مع وزارة التربية والتعليم المصرية، لإدماج برنامج متكامل لتعليم الموسيقى في المدارس الحكومية.