“في ثانية واحدة قلب مصر كلها”…إجابة طالب في الأمتحان جعلت المصحح يحوله إلى مستشفى الإمراض العقلية | مش هتصدق كانت إجابته ايه؟

في واقعة جديدة أضحكت الكثيرين وأثارت جدلًا واسعًا، انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة “فيسبوك”، صورة لإجابة طالب في الصف الرابع الابتدائي على أحد أسئلة الامتحان، حيث جاءت إجابته بطريقة غير متوقعة، دفعت المعلم للتعليق عليها ساخرًا: “لا أستطيع أن أجد أقل من صفر لأمنحك إياه!”

MjU3MDgy 4 1

إجابات غريبة ومضحكة في الامتحانات

لم تكن هذه الواقعة الأولى من نوعها، حيث تداول المستخدمون العديد من الإجابات الغريبة التي كتبها طلاب في اختباراتهم، والتي بدت بعيدة تمامًا عن المنهج الدراسي. أحد الطلاب، على سبيل المثال، كتب أن “الضفادع تُعتبر مشروبات محظورة!”، بينما قال آخر إن “مجرى البول ينتمي إلى القلب!”، مما أثار موجة من الضحك والتعليقات الساخرة.

وفقًا لآراء بعض المعلمين، فإن هذه الإجابات تعكس ضعف التحصيل الدراسي لدى بعض الطلاب، حيث يلجأون إلى كتابة أي شيء في ورقة الامتحان حين لا تكون لديهم أدنى فكرة عن الإجابة الصحيحة. كما أوضح بعض المعلمين أن بعض الطلاب يتعمدون صياغة إجابات مضحكة على أمل أن يتعاطف معهم المصحح، أو يلفتون الانتباه إليهم بكتابة أشياء غير متوقعة.

أساليب أخرى يلجأ إليها الطلاب في الامتحانات

لا يقتصر الأمر على الإجابات الغريبة فقط، بل يلجأ بعض الطلاب إلى إعادة كتابة السؤال نفسه في ورقة الإجابة، أو كتابة أبيات شعرية وكلمات مجاملة للمعلم، معتقدين أن ذلك قد يساعدهم في الحصول على درجات إضافية، خاصة عندما يكون المصحح أمام مئات الأوراق التي يجب تصحيحها في وقت قصير.

ردود الفعل على مواقع التواصل

لاقى انتشار هذه الإجابات تفاعلًا واسعًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث علق البعض قائلين:

  • “الطالب عنده خيال واسع، لكنه في المكان الخطأ!”
  • “هذه الإجابات تحتاج إلى جائزة لأكثر الإجابات إبداعًا وليس صفرًا فقط!”
  • “بدلًا من الضحك على الطلاب، علينا أن نسأل لماذا لا يفهمون المنهج جيدًا؟”

على الرغم من الطرافة في بعض هذه المواقف، يرى البعض أنها تعكس مشكلة أعمق، تتعلق بأساليب التدريس والمناهج التعليمية، إذ ربما لا يجد الطلاب المحتوى مشوقًا أو لا يحصلون على شرح كافٍ، مما يدفعهم إلى التعامل مع الامتحانات بأسلوب ساخر بدلًا من التفكير الجاد في الحلول.

سواء كانت هذه الإجابات نتيجة للذكاء المرح، أو بسبب ضعف الفهم، فإنها تلقي الضوء على بعض التحديات التي تواجه العملية التعليمية، وتفتح باب النقاش حول طرق التدريس، وتحفيز الطلاب على التفاعل مع الدروس بدلًا من اللجوء إلى إجابات طريفة في أوراق الامتحان.