يشهد العالم تغيرات بشكل دائم حيث تأتي بعض اللحظات الاستثنائية التي تبرز تفرد الظواهر الفلكية وإحدى هذه الظواهر التي نتوقع استقبالها خلال السنوات القادمة هي قدوم شهر رمضان مرتين في عام واحد وهو حدث نادر للغاية ولم نشهد له مثيل من قبل، وعند التمعن في هذا الحدث نجدة بمثابة هدية سماوية لمضاعفة الأجر والثواب وعيش عامًا استثنائيًا.
موعد قدوم شهر رمضان
كشفت الحسابات الفلكية أن بداية شهر رمضان المبارك سيكون في الأول من شهر مارس 2025، وسيتم تحري الهلال بشكل دقيق ونهائي يوم الجمعة الموافق ثمانية وعشرون من شهر فبراير 2025 حيث أنه ربما يكون الهلال أكثر وضوحًا في هذا اليوم في مختلف أماكن الأرض.
تحدث “المركز الفلكي الدولي” أن الحسابات الفلكية تميل نحو إعلان غالبية الدول الإسلامية حول العالم أن السبت الأول من شهر مارس هو بداية شهر رمضان المبارك.
ظاهرة فريدة من نوعها
إذا تم التأكد أن شهر رمضان سيبدأ يوم السبت 1/3/2025 فهذا يُعني أنه ستلاقي الشهر الميلادي مع الشهر الهجري وهذه الظاهرة فريدة من نوعها ولم تحدث منذ عام 1997 وذلك يرجع لاختلاف عدد الأيام التي يتضمنها الشهر الميلادي عن الهجري، وهذا الحدث النادر لا يحدث إلا كل ثلاثة وثلاثون عامًا.
انتظار حادث مميز في عام 2030
وتبعًا لبعض الحسابات الفلكية فإن عام 2030 سيتضمن حادث فريد من نوعه حيث قدوم شهر رمضان مرتين به الأولى في الرابع من يناير ويوفق ذلك عام 1451 هجريًا، والثانية في السادس والعشرون من ديسمبر ويوافق عام 1452 هجريًا، وهذا يُعني أن أيام الصيام ستكون ستة وثلاثون يومًا.
ماهي السنة القمرية؟
سُميت السنة القمرية بهذا الأسم لأنها ترتكز على مراحل القمر وتتكون من أثني عشر شهرًا أي ثلاثمائة وأربعة وخمسون يومًا، وعند القيام بعملية الجمع والمقارنة نكتشف أن مجمل أيام السنة القمرية يأتي أقل من مجمل أيام السنة الميلادية بعدد إحدى عشر يومًا نظرًا لاحتواء السنة الميلادية على ثلاثمائة وخمسة وستون يومًا، والسر يكمن في أن التقويم الهجري يتراجع للخلف إحدى عشر يومًا كل عام.
وعدد الأيام الفارقة بين مجمل أيام السنة القمرية والتراجع الذي يشهده شهر رمضان يُفسر سبب الصوم في فصول مختلفة.