في مفاجأة غير متوقعة، أعلنت وزارة البترول المصرية عن اكتشاف أكبر بئر نفطي في تاريخ البشرية، الواقع في منطقة شمال صفا في خليج السويس هذا الاكتشاف يمثل خطوة كبيرة في تطوير قطاع النفط المصري، حيث تم بدء مرحلة الإنتاج المبكر في يناير 2025 بمعدل 2500 برميل يوميا، ومن المتوقع أن يصل الإنتاج إلى 6 آلاف برميل يوميا في المرحلة المقبلة يعد هذا الاكتشاف مؤشرا قويا على قدرة مصر على تحقيق نمو اقتصادي هائل، خاصة في مجال الطاقة، ويسهم بشكل كبير في تعزيز مكانتها كأحد اللاعبين الأساسيين في صناعة النفط العالمية.
تكنولوجيا مبتكرة لتعزيز الإنتاج
تستمر مصر في تطبيق تقنيات حديثة لدعم قطاع النفط، حيث استعانت شركات محلية بتكنولوجيا متطورة مثل التكسير الهيدروليكي شركة “تاج أويل” نجحت في إجراء اختبارات على بئر جديد باستخدام التكسير الهيدروليكي المتقدم، مما مكنها من ضخ 800 برميل يوميا هذه التقنية المتطورة، التي تستخدم لأول مرة في حقل شمال صفا، تهدف إلى زيادة الإنتاج وتحسين القدرة الإنتاجية للحقول النفطية في الصحراء الغربية هذا التقدم التكنولوجي يفتح آفاقا جديدة لمصر، التي تطمح إلى أن تصبح مركزا عالميا لإنتاج وتصدير النفط.
ضخ استثمارات ضخمة لتطوير البنية التحتية
لمواكبة هذا الاكتشاف المهم، تتطلب مصر استثمارات ضخمة لتطوير البنية التحتية لقطاع النفط بلغت تكلفة مشروع حقل شمال صفا حوالي 125 مليون دولار، تم تنفيذها عبر تحالف بين شركات مصرية متخصصة مثل “إنبي” و”بتروجت” و”خدمات البترول البحرية” هذا المشروع يشمل إنشاء محطة إنتاج متكاملة ومد خطوط إنتاج بطول 21 كم، وهو خطوة نحو زيادة قدرة مصر الإنتاجية وتحقيق عوائد اقتصادية ضخمة مع هذه الاستثمارات، من المتوقع أن تصبح مصر واحدة من أكبر منتجي النفط في العالم، متفوقة على العديد من الدول النفطية الكبرى.