“شيء مخيف يختبئ في بيوت السعوديين”.. تحذير عاجل من خبراء البيئة بسأن مخلوق زاحف موجود في كل حتة.. “إياك لمسه أو قتــله”

في تحذير بيئي خطير، أطلق خبراء البيئة ناقوس الخطر بشأن انتشار مخلوق زاحف صغير ولكنه ذو تأثير كبير على التوازن البيئي، إنه البرص. هذا الكائن، المعروف أيضًا باسم أبو بريص، يوجد في مختلف البيئات حول العالم، من المنازل والشوارع إلى الغابات والمناطق الحضرية، مما يجعله واحدًا من أكثر الكائنات انتشارًا على سطح الأرض.

لماذا يشكل البرص خطرًا بيئيًا؟

IMG 2637

على الرغم من أن البرص يبدو غير مؤذٍ للوهلة الأولى، إلا أن الخبراء يحذرون من عدة مشكلات قد يسببها، ومنها:

  1. نقل الأمراض والجراثيم – بعض أنواع البرص يمكن أن تحمل بكتيريا السالمونيلا التي تشكل خطرًا على صحة الإنسان، خاصة عند تلوث الأطعمة أو الأسطح المنزلية.
  2. تأثير سلبي على النظام البيئي – في بعض البيئات، يؤدي البرص إلى اضطراب التوازن البيئي عبر افتراس الحشرات الصغيرة بشكل مفرط، ما يؤثر على دورة الحياة الطبيعية.
  3. انتشار سريع وصعوبة السيطرة – يتمتع البرص بقدرة هائلة على التكاثر والتكيف مع مختلف البيئات، مما يجعله مخلوقًا يصعب التخلص منه بسهولة.
  4. إمكانية التأثير على البنية التحتية – في بعض الأماكن، قد يؤدي دخول الأبراص إلى الأجهزة الكهربائية والأنابيب إلى حدوث تلفيات غير متوقعة.

أماكن انتشاره وأسباب تكاثره

يعيش البرص في المناطق الدافئة والرطبة، لكنه تكيف مع مختلف الظروف، مما جعله يظهر في المنازل، المستودعات، المزارع وحتى المباني التجارية. ازدياد القمامة، الإضاءة الصناعية التي تجذب الحشرات، ووجود الشقوق الصغيرة في المنازل، كلها عوامل تساعد على تكاثر وانتشار الأبراص بشكل كبير.

كيف تحمي منزلك من البرص؟

إذا كنت قلقًا بشأن تواجد الأبراص في منزلك، إليك بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها للحد من انتشاره:

  • سد الفجوات والشقوق في الجدران والنوافذ والأبواب لمنع دخول الأبراص.
  • تقليل مصادر الطعام من خلال التخلص من الحشرات الصغيرة التي يعتمد عليها في غذائه.
  • الحفاظ على النظافة خاصة في المطبخ والمناطق الرطبة، حيث يجد البرص بيئة مناسبة للاختباء.
  • استخدام المواد الطبيعية الطاردة مثل قشور البيض أو الفلفل الأسود، التي يقال إنها تبعد الأبراص عن المكان.