في تحذير جديد أثار قلق الكثيرين، أكد خبراء البيئة أن البرص أصبح أكثر انتشارًا من أي وقت مضى، مما يشكل تهديدًا بيئيًا وصحيًا يستدعي الانتباه. هذا الكائن الزاحف، المعروف بقدرته على التكيف مع مختلف البيئات، يوجد اليوم في المنازل، والشوارع، والمزارع، وحتى داخل المنشآت الصناعية، مما يجعله مشكلة لا يمكن تجاهلها.
لماذا يشكل البرص خطرًا؟
على الرغم من أن البرص يبدو غير ضار، إلا أن تزايد أعداده يؤدي إلى مشكلات بيئية وصحية متعددة، منها:
- نقل الأمراض – قد يحمل البرص بكتيريا السالمونيلا وغيرها من الجراثيم التي قد تلوث الأسطح والطعام، مما يشكل خطرًا على صحة الإنسان.
- الإضرار بالنظام البيئي – في بعض المناطق، يؤدي انتشار البرص إلى اختلال التوازن البيئي، حيث يستهلك كميات كبيرة من الحشرات المفيدة مثل النحل والفراشات.
- التسبب في أضرار بالمباني – يمكن أن يتسلل البرص إلى الأجهزة الكهربائية والأنابيب، مما قد يؤدي إلى مشاكل غير متوقعة في المنازل والمرافق.
- صعوبة التخلص منه – بفضل سرعته الكبيرة وقدرته على الاختباء، يصبح من الصعب القضاء عليه تمامًا، خاصة في البيئات الحضرية.
أسباب انتشاره في كل مكان
يرجع خبراء البيئة انتشار البرص إلى عدة عوامل، منها:
- تغير المناخ – ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الرطوبة توفر بيئة مثالية لتكاثره.
- الاعتماد على الإضاءة الصناعية – حيث تجذب الأضواء الحشرات، مما يجعلها مصدر غذاء وفير للبرص.
- عدم الاهتمام بالنظافة – تراكم القمامة وبقايا الطعام يساعد على جذب الحشرات التي تعد غذاءً رئيسيًا له.
- القدرة العالية على التكيف – يستطيع البرص العيش في البيئات الحضرية والريفية على حد سواء، مما يجعله مخلوقًا يصعب احتواؤه.