في واحدة من أغرب الحالات الطبية التي حيرت الأطباء والعلماء، شهدت امرأة ظلت عقيمًا لمدة 20 عامًا حدثًا لا يصدق بعد أن دعت الله أن يرزقها بطفل، حتى لو كان قطعة من الخشب! لكن ما حدث عند ولادتها كان أشبه بمعجزة علمية لم يتوقعها أحد.
رحلة 20 عامًا من الانتظار
كانت “فاطمة”، وهي امرأة تعيش في إحدى القرى الريفية، تحلم بأن تصبح أمًا طوال حياتها. لكنها واجهت صعوبات كبيرة في الحمل، وبعد العديد من الفحوصات والعلاجات، أخبرها الأطباء أنها عقيم تمامًا، مما جعلها تعيش في حزن عميق. ومع ذلك، لم تفقد الأمل، واستمرت في الدعاء والتوسل إلى الله لسنوات طويلة، قائلة:
“يا رب، ارزقني بطفل صغير، حتى لو كان من خشب!”
المفاجأة.. الحمل بعد 20 عامًا!
وبشكل غير متوقع، وبعد 20 عامًا من المحاولات الفاشلة، شعرت فاطمة بأعراض الحمل! وعند زيارتها للطبيب، كانت المفاجأة أن التحاليل أكدت وجود جنين داخل رحمها، على الرغم من استحالة ذلك طبيًا وفقًا للتقارير السابقة. لم يصدق الأطباء كيف حدث ذلك، لكن الحمل استمر، وسط ذهول الجميع.
لحظة الولادة والصدمة الكبرى!
عندما حان موعد الولادة، دخلت فاطمة إلى المستشفى وسط فرحة عارمة من أهلها وزوجها. لكن عندما أخرج الأطباء “المولود”، كانت الصدمة الكبرى!! حيث لم يكن طفلًا حيًا كما توقعت، بل كانت كتلة صلبة متحجرة تشبه قطعة من الخشب!
التفسير الطبي للحالة
بعد إجراء الفحوصات، توصل الأطباء إلى أن ما حدث هو حالة نادرة تُعرف بـ “الجنين المتحجر” أو “الطفل الحجري” (Lithopedion). وهي حالة تحدث عندما يموت الجنين أثناء الحمل، ولا يتمكن الجسم من طرده، فيقوم بتغطيته بطبقات من الكالسيوم كآلية دفاعية لحماية الأم من العدوى. وعلى مدار السنين، يتحول الجنين إلى كتلة متكلسة داخل الرحم، دون أن يسبب أي أعراض واضحة.
خاتمة.. معجزة إلهية وحكمة لا تُصدق!
على الرغم من أن فاطمة لم تحصل على الطفل الذي حلمت به، فإن قصتها أصبحت مثالًا على قدرة الله التي تفوق كل التوقعات. فبعد 20 عامًا من الدعاء، تحقق الحمل بشكل لم يكن يتخيله أحد، ليترك الجميع في حالة من الذهول أمام هذه المعجزة الطبية النادرة.