قضية سد النهضة الإثيوبي وتأثيره المحتمل على دول المصب، مصر والسودان، تثير قلقًا بالغًا إليك تفصيلًا لأهم النقاط المتعلقة بالمخاطر المحتملة:
المخاطر الجيولوجية المحتملة:
- الزلازل وتأثيرها:
- المنطقة التي يقع فيها سد النهضة معروفة بنشاطها الزلزالي، وأي زلزال قوي يمكن أن يؤثر على سلامة السد.
- تراكم المياه الهائل في خزان السد يزيد من الضغط على القشرة الأرضية، مما قد يزيد من خطر حدوث الزلازل.
- تغيرات التربة والصخور:
- تراكم المياه قد يؤدي إلى تشققات وتغيرات في التربة والصخور أسفل السد، مما يهدد استقراره.
- التسريبات الناتجة عن هذه التشققات يمكن أن تضعف أساسات السد وتؤدي إلى انهياره.
المخاطر المحتملة في حالة الانهيار:
- كارثة إنسانية:
- انهيار السد سيؤدي إلى تدفق هائل للمياه، مما يغرق مدنًا وقرى في السودان ومصر.
- قد يفقد ملايين الأشخاص حياتهم أو منازلهم، مما يتسبب في أزمة إنسانية كارثية.
- كارثة بيئية:
- تدفق المياه سيؤدي إلى تدمير الأراضي الزراعية والبنية التحتية، وتلوث مصادر المياه.
- سيؤثر ذلك على الحياة البرية والنظم البيئية في المنطقة.
- أزمة إقليمية:
- انهيار السد سيؤدي إلى توترات إقليمية وصراعات حول تقاسم المياه.
- سيعطل مجرى الحياة في الدول المتأثرة، مما يؤثر على الاقتصاد والأمن الإقليمي.
جهود دول المصب:
- تطالب مصر والسودان بإجراء دراسات شاملة لتقييم سلامة السد وتأثيره على دول المصب.
- تدعو الدولتان إلى التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن ملء وتشغيل السد.
- تطالب دول المصب بضرورة وجود آلية للتعامل مع حالات الجفاف.