اكتشاف خطير .. اعمق نقطة على سطح الارض “خندق ماريانا” كنوز ملهاش عدد دهب وبترول زي الرز

يُعد خندق ماريانا أعمق نقطة على سطح الأرض، وهو من أكثر الأماكن الغامضة التي لم يتم استكشافها بالكامل حتى اليوم. يقع هذا الخندق في المحيط الهادئ، شرق جزر ماريانا، ويصل عمقه إلى حوالي 11,000 متر (11 كيلومترًا) تحت سطح البحر، مما يجعله أعمق من قمة جبل إيفرست لو قُلبت رأسًا على عقب!

لكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أن هذا الخندق ليس مجرد حفرة عميقة في قاع المحيط، بل يُخفي كنوزًا طبيعية لا تُقدر بثمن، من ذهب ومعادن نادرة، إلى كميات هائلة من البترول والغاز الطبيعي!

خندق ماريانا.. أغنى منطقة على كوكب الأرض؟

يعتقد العلماء أن خندق ماريانا يحتوي على رواسب ضخمة من المعادن الثمينة، والتي تشكلت عبر ملايين السنين بسبب النشاط البركاني والتفاعلات الكيميائية العميقة تحت الماء. ومن بين هذه الكنوز:

  • الذهب: توجد كميات هائلة من الذهب مختلطة مع الصخور والرسوبيات في قاع الخندق. يُقال إن تركيز الذهب هناك قد يكون أعلى من أي منجم ذهب معروف على سطح الأرض!
  • المعادن النادرة: مثل البلاتين، الليثيوم، والكوبالت، وهي عناصر ضرورية لصناعة الإلكترونيات الحديثة، خاصة الهواتف الذكية والسيارات الكهربائية.
  • البترول والغاز الطبيعي: يعتقد بعض الباحثين أن طبقات الرواسب في خندق ماريانا تخفي كميات مهولة من البترول والغاز، والتي يمكن أن تغيّر خريطة الطاقة في العالم لو تم استخراجها!

لماذا لم يتم استخراج هذه الثروات حتى الآن؟

رغم كل هذه الثروات المخفية، فإن استخراجها ليس بالأمر السهل للأسباب التالية:

  1. العمق الهائل: الوصول إلى قاع الخندق يتطلب تقنيات غاية في التطور، حيث أن الضغط هناك أكثر من 1000 ضعف الضغط الجوي عند سطح البحر، مما يجعل أي معدات غير مؤهلة تتحطم على الفور.
  2. الظروف البيئية القاسية: درجة الحرارة منخفضة للغاية، والظلام الدامس يجعل عمليات البحث والتنقيب شبه مستحيلة دون استخدام تكنولوجيا متقدمة.
  3. المخاطر الجيولوجية: النشاط الزلزالي في المنطقة مرتفع جدًا، مما يجعل أي عمليات حفر محفوفة بالمخاطر.

هل سيكون خندق ماريانا مفتاح الثراء في المستقبل؟

مع تقدم التكنولوجيا، هناك أبحاث تُجرى حاليًا حول إمكانية استخراج المعادن والبترول من أعماق البحار، وإذا نجح العلماء في تطوير تقنيات قادرة على تحمل هذه الظروف القاسية، فقد يصبح خندق ماريانا أغنى مصدر طبيعي عرفه الإنسان!

لكن يبقى السؤال: هل يمكن استغلال هذه الكنوز دون التأثير على التوازن البيئي في هذا المكان العجيب؟ فقط المستقبل سيكشف لنا الإجابة!