أثارت تقارير علمية حديثة مخاوف واسعة بعد الحديث عن كويكب ضخم يتجه نحو الأرض وسط تحذيرات من إمكانية حدوث اصطدام كارثي في المستقبل حيث أشارت الدراسات إلى أن هذا الكويكب يملك طاقة تفجيرية هائلة قد تؤدي إلى دمار واسع النطاق مما يهدد حياة الملايين من البشر وعلى الرغم من تطمينات بعض العلماء إلا أن القلق ما زال يسيطر على الكثيرين خاصة مع تكرار الأحداث الفلكية المشابهة التي تذكرنا بمدى هشاشة كوكب الأرض أمام الأخطار القادمة من الفضاء.
تحذيرات العلماء من الاصطدام المحتمل
أكدت وكالة الفضاء أن هناك متابعة دقيقة للكويكب الذي يدور في مسار قريب من الأرض حيث تشير الحسابات الأولية إلى وجود احتمال ولو ضئيل بأن يقترب بشكل خطير من الغلاف الجوي في المستقبل العلماء أوضحوا أن تأثير الاصطدام سيعتمد على حجم الكويكب وسرعته ولكن في أسوأ السيناريوهات قد يؤدي إلى انفجار هائل يشبه تأثير الكويكبات التي تسببت في انقراض الديناصورات قبل ملايين السنين كما أن هذا الحدث قد يؤدي إلى تغييرات مناخية ضخمة نتيجة الغبار والغازات المنبعثة مما يجعل تأثيره يمتد لفترات طويلة.
الجهود المبذولة لتجنب الكارثة
لا تقف وكالات الفضاء مكتوفة الأيدي أمام هذا التهديد المحتمل حيث تعمل على تطوير تقنيات متقدمة لرصد وتتبع الكويكبات القريبة من الأرض إضافة إلى محاولات إيجاد حلول لإبعاد أي كويكب قد يشكل تهديدا من بين هذه التقنيات إرسال مركبات فضائية للتصادم مع الكويكب بهدف تغيير مساره أو استخدام تقنيات الجاذبية لسحبه بعيدا عن الأرض كما أن هناك مشاريع أخرى تهدف إلى استكشاف طبيعة هذه الأجرام السماوية وتحليل تكوينها مما يساعد في فهم كيفية التعامل معها مستقبلا.