في كشف أثري مثير، أعلن علماء الآثار عن تفاصيل جديدة حول مقبرة الفرعون تحتمس الثاني، التي تعد واحدة من أهم الاكتشافات في مصر خلال العقود الأخيرة فالمقبرة التي ظلت مدفونة تحت الرمال لقرون طويلة لم تكن مجرد مدفن ملكي، بل احتوت على أسرار مذهلة تعيد كتابة التاريخ المصري القديم.
أسرار خفية داخل المقبرة
عند فتح المقبرة، تفاجأ الباحثون بوجود نصوص هيروغليفية نادرة تحكي قصة لم تُعرف من قبل عن عهد تحتمس الثاني كما تم العثور على مجموعة من التماثيل والقطع الذهبية التي تعكس ثراء الحضارة المصرية القديمة لكن الأكثر إثارة كان اكتشاف غرفة سرية داخل المقبرة، تحتوي على نقوش تشير إلى أسطورة قديمة تتعلق بالقوة الإلهية والحماية الملكية.
الأسطورة التي تعود للحياة من جديد
وفقًا للعلماء، تشير النصوص داخل المقبرة إلى وجود أسطورة فرعونية قديمة تتحدث عن “الحارس الأبدي” الذي كان يحمي الملوك في العالم الآخر ويعتقد بعض الباحثين أن هذا الاكتشاف قد يغير فهمنا للمعتقدات الدينية في عصر الدولة الحديثة، حيث كان يُعتقد أن تحتمس الثاني يتمتع بحماية إلهية استثنائية.
كيف سيغير هذا الاكتشاف نظرتنا للتاريخ؟
هذا الاكتشاف يضيف بُعدًا جديدًا لفهمنا لحكم تحتمس الثاني وتأثيره في الحضارة المصرية القديمة كما أنه يسلط الضوء على مدى تعقيد الطقوس الدينية والجنائزية في ذلك الوقت. من المتوقع أن تستمر الأبحاث حول المقبرة لكشف المزيد من الأسرار التي لم يتم التوصل إليها بعد.