“مصر كلها اتقلبت بسببه”…طالب يثير دهشة المعلمين في الامتحانات اجابة غير متوقعة ادهشت المدرسين ماذا كتب ؟

لا يخلو أي موسم امتحانات من إجابات طلابية غريبة تتراوح بين الطرافة والدهشة، فبينما يجتهد بعض الطلاب في تقديم إجابات صحيحة، يلجأ آخرون إلى حلول مبتكرة للهروب من المأزق، سواء بالمراوغة أو بكتابة ردود غير متوقعة قد تثير الضحك أو التعاطف.

أغرب إجابة  من طالب في الأمتحان

1912016 044405PM 7 1

في إحدى الحالات التي لاقت انتشارًا واسعًا، لجأ أحد الطلاب إلى كتابة سورة الإخلاص مرارًا وتكرارًا في ورقة الإجابة، فقط ليملأ الكراسة دون أن يكتب أي إجابة متعلقة بالأسئلة. بدا واضحًا أن الطالب قد استسلم تمامًا لمصيره، ورأى في هذه الطريقة وسيلة للخروج من الموقف. لكن المفاجأة لم تكن في تصرف الطالب فحسب، بل في رد فعل المصحح، الذي لم يسخر منه أو يعاقبه، بل كتب له تعليقًا بسيطًا ومؤثرًا:
“ربنا يصلح حالك ويوفقك، والله قطعت قلبي.”

هذا النوع من الردود يكشف عن إنسانية المصححين الذين، رغم التزامهم بالدرجات والتقييم، لا يفقدون حس التعاطف مع الطلاب، ويدركون أن وراء كل إجابة غريبة قد يكون هناك ظروف صعبة أو إحباط دراسي دفع الطالب إلى اللجوء إلى هذه الحلول العجيبة.

إجابات أخرى لا تقل غرابة

إلى جانب هذه الواقعة، هناك العديد من الأمثلة على إجابات طلابية خرجت عن المألوف، مثل:

  • طالب كتب في إجابة سؤال رياضيات: “لا أريد حل هذه المسألة لأن الرياضيات سبب تعاستي في الحياة.”
  • وآخر أجاب عن سؤال في التاريخ بسؤال آخر: “لماذا يهمنا الماضي؟ فلنركز على المستقبل!”

بين الإبداع واليأس

هذه الإجابات، رغم غرابتها، تعكس واقعًا تعليميًا يمر به الكثير من الطلاب، حيث يتفاوت الأمر بين الإبداع، والمحاولة للخروج من المأزق، أو حتى التعبير عن الاستسلام بطريقة غير مباشرة. وفي النهاية، تظل هذه المواقف جزءًا من ذكريات المعلمين والمصححين، وتجسد العلاقة الطريفة والمتباينة بين الطلاب والامتحانات!