في عالم الطيران، هناك العديد من الأسرار التي لا يعرفها الركاب، لكن بعض المضيفات يشاركن تجاربهن لكشف بعض التفاصيل المثيرة. مؤخراً، تحدثت مضيفة طيران سعودية عن سر استخدام المضيفات لأحمر الشفاه على متن الطائرة، ولم يكن الأمر متعلقًا فقط بالمظهر الجمالي كما يعتقد البعض، بل له أبعاد أخرى أكثر أهمية.
لماذا تضع مضيفات الطيران “أحمر الشفاه” دائماً؟
كشفت المضيفة السعودية أن استخدام أحمر الشفاه ليس مجرد تقليد جمالي أو جزء من معايير الأناقة، بل له أسباب عملية تتعلق بالسلامة والخدمة على متن الطائرة، ومنها:
1. تحسين القدرة على التواصل مع الركاب
في بيئة الطيران المزدحمة والمليئة بالتحديات، تعتمد المضيفات على تعابير الوجه للتواصل مع الركاب، خاصة في الأوقات الحرجة. يساعد اللون الزاهي لأحمر الشفاه في جعل الشفاه أكثر وضوحًا، مما يسهل قراءة الإرشادات أو التعليمات التي تقدمها المضيفة، خصوصًا أثناء حالات الطوارئ.
2. تعزيز المظهر الاحترافي
تمثل مضيفات الطيران واجهة شركات الطيران، لذا يُطلب منهن الظهور بمظهر أنيق واحترافي طوال الرحلة. اختيار أحمر الشفاه بدرجات معينة مثل الأحمر أو الوردي الزاهي يضفي لمسة من الثقة والحيوية، وهو جزء من الهوية المهنية للمضيفات.
3. زيادة الشعور بالثقة والقوة الشخصية
أشارت المضيفة إلى أن وضع أحمر الشفاه يمنحهن إحساسًا بالقوة والثقة أثناء تأدية عملهن، حيث يعمل كعامل نفسي يعزز حضورهن ويجعلهن أكثر جاهزية للتعامل مع المواقف المختلفة.
4. سهولة التعرّف على المضيفة في حالات الطوارئ
في بعض الظروف الحرجة، مثل الإخلاء السريع أو التعامل مع الركاب في حالات الطوارئ، يمكن أن يكون تمييز ملامح المضيفات أمرًا حاسمًا. يساعد أحمر الشفاه في إبراز ملامح الوجه، مما يسهل التعرف عليهن من قبل الركاب، حتى في الإضاءة المنخفضة.
اختيار الألوان بعناية
أكدت المضيفة أن لون أحمر الشفاه ليس عشوائيًا، فغالبًا ما تختار شركات الطيران ألوانًا قوية وزاهية، مثل الأحمر أو الوردي القوي، لأنها تمنح مظهرًا أكثر احترافية وتتناسب مع ألوان الزي الرسمي للمضيفات.