في كشف أثري استثنائي، أعلن علماء الآثار عن العثور على مدينة ذهبية ضخمة مدفونة تحت الأرض، والتي تعود إلى عهد الملك أمنحتب الثالث من الأسرة الثامنة عشرة يقع هذا الاكتشاف التاريخي في الأقصر، ويعد من أكبر المدن الفرعونية التي تم العثور عليها حتى الآن تعكس المدينة فترة ازدهار غير مسبوقة في مصر القديمة، حيث كشفت الحفريات عن مبان ضخمة، وورش صناعية، ومقتنيات نادرة من الذهب، مما يوفر نافذة فريدة لفهم أسلوب حياة المصريين القدماء خلال تلك الحقبة.
تفاصيل المدينة وأهميتها الحضارية
تؤكد البقايا المكتشفة أن هذه المدينة كانت مركزا إداريا وصناعيا متطورا، حيث عثر على أفران لصهر المعادن، وورش لصناعة الحلي، وأدوات فخارية ونقوش هيروغليفية تكشف معلومات مذهلة عن فترة حكم أمنحتب الثالث تشير الدلائل إلى أن المدينة كانت مأهولة بالسكان خلال فترة توت عنخ آمون، مما يعزز من أهميتها التاريخية كما أن التخطيط العمراني المتطور للمدينة يعكس التقدم الهندسي والفكري الذي وصلت إليه الحضارة المصرية في ذلك الوقت.
تأثير الاكتشاف على السياحة والاقتصاد المصري
من المتوقع أن يسهم هذا الاكتشاف في تعزيز قطاع السياحة في مصر، حيث يفتح المجال أمام المزيد من الرحلات الأثرية والاستكشافات العلمية كما أنه قد يجذب اهتمام الباحثين وعلماء الآثار من جميع أنحاء العالم، مما يدعم تدفق الاستثمارات في قطاع الآثار والسياحة الثقافية إلى جانب قيمته الأثرية، فإن العثور على كنوز ذهبية ومقتنيات نادرة يمكن أن يمثل إضافة اقتصادية كبيرة لمصر، حيث يعيد إحياء الاهتمام بالحضارة المصرية القديمة ويسهم في تعزيز مكانة البلاد كمركز رئيسي للتراث العالمي.