في حادثة مثيرة للدهشة، أثارت إجابة طالب جامعي في إحدى الامتحانات حالة من الجدل الكبير داخل الحرم الجامعي، حيث لم تكن إجابته أكاديمية أو حتى قريبة من المطلوب، بل جاءت غريبة وغير متوقعة، مما دفع أستاذ المادة إلى اتخاذ إجراءات استثنائية وأدى ذلك إلى تحويل الطالب إلى تقييم نفسي، إذ اعتبر البعض أن طريقته في الإجابة تكشف عن اضطراب فكري أو رد فعل غريب تجاه الضغط الدراسي وعلى الرغم من ذلك، رأى آخرون أن الطالب ربما لجأ إلى هذا الأسلوب بدافع السخرية أو التهرب من الإجابة.
ظاهرة كتابة إجابات غير تقليدية في الامتحانات
من الظواهر التي بدأت تتكرر في الجامعات، خصوصا في الكليات النظرية، لجوء بعض الطلاب إلى كتابة عبارات ساخرة أو نصوص من الأغاني والأدعية بدلا من الإجابات العلمية ويرجع بعض الخبراء هذه الظاهرة إلى التوتر الامتحاني وعدم الاستعداد الكافي، بالإضافة إلى اعتقاد بعض الطلاب بأن الأساتذة لا يراجعون الأوراق بالتفصيل وغالبا ما تكون هذه التصرفات رد فعل على صعوبة الأسئلة أو الإحباط من مستوى الامتحان، مما يجعل بعض الطلاب يكتبون أي شيء بغرض ملء ورقة الإجابة فقط.
كيفية الحد من هذه الظواهر في الامتحانات
للحد من هذه التصرفات، يرى الخبراء أنه من الضروري تعزيز طرق التدريس التي تركز على الفهم العميق بدلا من الحفظ، بالإضافة إلى تهيئة الطلاب نفسيا للتعامل مع ضغوط الامتحانات بطرق أكثر إيجابية كما يجب على الجامعات توفير برامج دعم نفسي وأكاديمي للطلاب الذين يعانون من القلق الدراسي، حتى لا يلجؤوا إلى تصرفات غريبة مثل كتابة إجابات غير منطقية.