في اكتشاف مذهل، عثر العلماء على مدينة تحت الأرض يعود تاريخها لآلاف السنين، حيث يمكن أن تكون واحدة من أكبر المستوطنات المدفونة التي تم العثور عليها حتى الآن هذه المدينة، التي تقع في أعماق الأرض، كانت قادرة على استيعاب ما يصل إلى 50 ألف نسمة، مما يثير تساؤلات عديدة حول السبب الذي دفع حضارة قديمة إلى بناء مثل هذا المجتمع الضخم تحت السطح.
مدينة مخفية تحت الرمال والتاريخ
تم اكتشاف هذه المدينة خلال عمليات حفر روتينية، عندما كشفت شبكة من الأنفاق والغرف المعقدة عن وجود مجتمع متكامل تحت الأرض ويبدو أن هذه المدينة لم تكن مجرد ملجأ مؤقت، بل كانت تحتوي على منازل، ساحات عامة، أنظمة تهوية متقدمة، وحتى أنفاق تربطها بمناطق أخرى.
العلماء يعتقدون أن هذه المدينة بنيت قبل آلاف السنين، لكنها ظلت غير مكتشفة حتى اليوم ومن المذهل أن بنية المدينة المتينة صمدت أمام عوامل الزمن، مما يدل على براعة المهندسين القدماء في تصميمها.
لماذا تحت الأرض؟ السبب غريب!
الفرضيات حول سبب بناء المدينة تحت الأرض متنوعة ومثيرة بعض العلماء يعتقدون أن سكانها كانوا يفرون من كوارث طبيعية مثل البراكين أو الزلازل، بينما يشير آخرون إلى أنها قد تكون ملجأ من الغزوات والحروب التي اجتاحت المنطقة ولكن النظرية الأكثر إثارة للدهشة هي أن هذه المدينة ربما بُنيت لحماية سكانها من أشعة الشمس القاتلة أو تغيرات مناخية كارثية، مما يثير تساؤلات عن الكوارث البيئية التي قد تكون حدثت في الماضي البعيد.
العلماء في حالة ذهول!
هذا الاكتشاف أثار اهتمام الأوساط العلمية حول العالم، حيث يحاول الباحثون الآن فهم كيفية عيش الناس في هذه المدينة، وما إذا كانت هناك مجتمعات أخرى مماثلة لم تكتشف بعد التكنولوجيا الحديثة، مثل المسح الجيوفيزيائي والاستشعار عن بعد، قد تكشف المزيد من الأسرار المدفونة تحت الأرض.