عند تصميم الأحواض، لاحظ الخبراء وجود اختلاف واضح بين أحواض المطابخ وأحواض الحمامات، سواء من حيث التصميم أو الوظيفة من بين هذه الاختلافات، تبرز فتحة صغيرة مستديرة تقع أسفل الحنفية في حوض الحمام، وهي تفصيل قد لا يلاحظه الكثيرون ولا يدركون أهميته.
المثير للاهتمام أن هذه الفتحة ليست مجرد إضافة شكلية، بل تمثل عنصرا أساسي للسلامة، حيث يمكن أن يؤدي غيابها إلى أضرار مادية بل وحتى مخاطر بشرية في هذا المقال، سنعرض أهمية هذه الفتحة ودورها الحيوي.
ما الغرض من وجود فتحة في حوض الحمام
تعرف هذه الفتحة باسم “فتحة الطفل” أو “فتحة الطوارئ”، وقد صممت خصيصا لحماية الأطفال من مخاطر الغرق المحتملة سميت بفتحة الطفل لأنها تعمل كوسيلة إنقاذ في حالات الطوارئ.
وظيفتها الأساسية في تصريف المياه بسرعة في حال انسداد فتحة الصرف الرئيسية فعند امتلاء الحوض إلى مستوى معين، تسمح هذه الفتحة بتسريب المياه الزائدة، مما يمنع تراكمها إلى حد يشكل خطرًا رغم أهميتها، إلا أنها ليست بديلاً عن فتحة الصرف الرئيسية، بل تعمل فقط كخط دفاع إضافي عند الطوارئ.
فوائد وجود فتحة صغيرة في حوض الحمام
وجود هذه الفتحة يوفر عدة مزايا عملية، من بينها:
- تسهم في تصريف المياه الزائدة بسرعة، مما يحول دون فيضان الحوض.
- تساعد على انسياب الماء بسلاسة وتمنع دخول الهواء إلى الأنابيب، مما يسرع عملية التصريف.
- تعمل كحاجز يمنع تجمع المياه، مما يحافظ على نظافة الأرضية.
- تساعد على تهوية الحوض وتقليل تراكم الرواسب التي قد تؤدي إلى نمو البكتيريا والجراثيم.
كيفية تنظيف فتحة حوض الحمام
لضمان استمرار عمل الفتحة بكفاءة، من الضروري تنظيفها بانتظام باتباع الخطوات التالية:
- استخدام إبرة رفيعة لإزالة أي انسدادات.
- صب الخل أو عصير الليمون داخل الفتحة لإذابة الرواسب.
- التأكد من أن فتحة الصرف الرئيسية غير مسدودة لتجنب الاعتماد الكامل على فتحة الطوارئ.
في النهاية، تعد فتحة الطوارئ في حوض الحمام ميزة مهمة تضمن السلامة وتمنع مشاكل التصريف العناية بها تضمن لك حمامًا نظيفًا وآمنًا دائمًا.