أعلنت الإدارة السورية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع رسوم تأشيرات الدخول إلى سوريا لعام 2025، وذلك للزائرين القادمين من الدول العربية وكذلك بلدان العالم، حيث أظهرت تفاوتات بين الدول، ومن ثم أيضًا يوجد بعض الاستثناءات بشأن الرسوم لمواطني لبنان والأردن وموريتانيا، وتأتي هذه الخطوة في ظل إطار سياسة جديدة تعمل على تنظيم عملية دخول الزوار من كافة الدول العربية والدول الأخرى، كما شملت هذه التعديلات تغييرات ملحوظة في تكاليف التأشيرات، ومن ثم فقد تم تحديد رسوم متفاوتة ومختلفة حسب جنسية الزائر، مع إعطاء إعفاءات خاصة لبعض الجنسيات.
رسوم تأشيرات الدخول إلى سوريا لعام 2025
كشفت وزارة الداخلية السورية عن تصنيف جديدة رسوم تأشيرات الدخول إلى سوريا لعام 2025، ومن ثم فقد تم تقسيمها إلى ستة فئات على النحو التالي:
- تم فرض رسوم 40 دولارًا لمواطني المغرب، ومواطني الجزائر، والسودان، واليمن.
- كما تم فرض 75 دولارًا لمواطني ليبيا.
- ومن ثم أيضًا فرض 125 دولارًا لمواطني البحرين.
- ورسوم 150 دولارًا لمواطني مصر، والكويت، وقطر، وكذلك السعودية، وسلطنة عمان، وتحتوي التأشيرة على إقامة لفترة ثلاثة أشهر.
- كما يتم فرض رسوم 250 دولارًا لمواطني العراق والإمارات، حيث كانت في السابق 50 دولارًا فقط.
التفاعل مع قرار رسوم تأشيرة سوريا
أثار هذا القرار العديد من الانتقادات من جانب مواطني بعض الدول العربية التي شهدت زيادة كبيرة في رسوم التأشيرات، حيث صرح السياسي العراقي مشعان جبوري انتقاد فرض 250 دولارًا على العراقيين القادمين إلى مطار دمشق وكذلك الأطفال، حيث أن القرار لم يعلن مسبقًا ويعد عبئًا ماليًا غير مبرر، كما أشار عدد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي عن استغرابهم من زيادة رسوم التأشيرة المفروضة على المصريين، ومن ثم أشارت إلى موقف مصر الداعم للسوريين واستقبالهم لأعداد كبيرة من اللاجئين عبر السنوات الماضية.
استئناف الرحلات الجوية من وإلى سوريا
كما أشارت الجهات الحكومية أنه تم استئناف الرحلات الجوية الدولية عبر مطار دمشق في 7 يناير 2025، وذلك لأول مرة منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، حيث كانت أول رحلة متجهة إلى مطار الشارقة في الإمارات من خلال الخطوط الجوية السورية، وكذلك أيضًا استأنفت الخطوط الجوية القطرية رحلاتها إلى سوريا في نفس اليوم بعد توقف استمر لمدة 13 عامًا، بمعدل 3 رحلات أسبوعيًا، حيث استقبل المطار طائرات تنقل العديد من المساعدات الإنسانية ومسؤولين أجانب، بالإضافة إلى استئناف الرحلات الداخلية.