أصبح الإنترنت جزءا أساسيا من حياتنا اليومية، سواء للعمل أو الترفيه ومع ذلك، ظهرت مؤخرا تحذيرات من تشغيل الراوتر أثناء النوم، لما قد يسببه من أضرار متعددة على الصحة والأمان الرقمي وفي هذا المقال، سنعرض أبرز هذه المخاطر.
أضرار تشغيل الراوتر ليلاً
أشار المبرمج محمد عبد الرحمن إلى أن استمرار تشغيل الراوتر طوال الليل قد يضر بالأسرة، خاصة خلال فصل الصيف حيث يؤدي ارتفاع درجة الحرارة إلى زيادة سخونة الراوتر، مما يؤثر سلباعلى أدائه ويضعف إشارة الواي فاي كما أن استمرار تشغيله دون انقطاع يمنح المخترقين فرصة أكبر لاختراق الشبكة وتغيير إعداداتها.
بالإضافة إلى ذلك، يؤدي تشغيل الراوتر طوال الوقت إلى استهلاك زائد للكهرباء، واستنزاف باقة الإنترنت دون فائدة تذكر وفي حال اختراق الشبكة، يمكن للهاكرز الوصول إلى بيانات الأجهزة المتصلة، مما قد يعرض أفراد الأسرة للابتزاز والاختراق.
مخاطر استمرار تشغيل الراوتر طوال اليوم
تشمل المخاطر الأخرى لترك الراوتر يعمل دون انقطاع ما يلي:
- مثل أي جهاز كهربائي آخر، قد يتسبب استمرار تشغيل الراوتر في حدوث ماس كهربائي أثناء الليل، ما يشكل خطراً على السلامة المنزلية.
- تؤكد الدراسات أن الإشعاعات المنبعثة من الراوتر تؤثر على كيمياء المخ، خاصة لدى الأطفال، مما يجعلهم أكثر عرضة للإدمان على الإنترنت.
- هذه المادة مسؤولة عن تحسين المزاج، وانخفاضها قد يؤدي إلى الاكتئاب والعزلة الاجتماعية، خاصة لدى الأطفال الذين يستخدمون الإنترنت لفترات طويلة.
- تشغيل الراوتر باستمرار دون استخدام فعلي يؤدي إلى ارتفاع فاتورة الكهرباء دون جدوى.
التأثير على الصحة النفسية
ينصح أطباء علم النفس بإطفاء الراوتر خلال فترات عدم الاستخدام لتجنب التأثيرات السلبية الناتجة عن الإشعاعات، والتي قد تسبب مشكلات صحية، منها:
- أمراض القلب.
- التوتر والضغط العصبي.
- الصداع وعدم انتظام النوم.
الخلاصة
للحفاظ على صحة الأسرة وأمان البيانات، يفضل تحديد أوقات محددة لتشغيل الراوتر وإطفائه عند النوم أو الخروج من المنزل هذه الخطوة البسيطة لا تحمي فقط من المخاطر الصحية، بل تسهم أيضاً في توفير الكهرباء وتعزيز أمان الشبكة.