في أعماق الأرض، حيث الظلام يلف كل شيء، توجد مدينة خفية، عالم آخر يعيش فيه البشر بعيدًا عن ضجيج العالم الخارجي، هذه المدينة، التي تم اكتشافها حديثًا، تأوي ما يقرب من 600 شخص، يشقون طريقهم في الحياة تحت الأرض، متحدين كل الصعاب، ولكن، ما الذي وجده المستكشفون داخل هذه المدينة؟ هل هي مجرد كهوف طبيعية أم أنها حضارة كاملة مخبأة عن أعيننا؟ لننطلق في رحلة استكشافية مثيرة، نكشف فيها أسرار هذا العالم السفلي الغامض.
مش هتصدقوا لاقوا اي تحت الأرض!!؟.. تم اكتشاف أكبر مدينة تحت الأرض يعيش فيها 600 شخص.. لن تصدق ماذ وجدو داخل المدينه!!!!
تم افتتاح منجم سنة 1970 حيث انه يوجد فيه ما يزيد عن 650 ميل ويوجد به العديد من الأنفاق المحفورة ويعمل بها آلاف العمال للبحث والتنقيب عن طبقات البوتاس والملح والتي تكونت منذ 250 مليون سنة، حيث يعرف ذلك باسم بحر زخستين القديم كما أن المنجم عبارة عن مدينة متكاملة يعيش بها هؤلاء الاشخاص يقومون بأعمالهم يوميا من الصباح الباكر للبحث والتنقيب كما ان هذا المنجم يوجد به مركز للأبحاث.
ماذا يوجد داخل المنجم؟
يعتكف العمال داخل هذا المنجم من استخراج البوتاس والملح الذي ينتجه من تبخر القديم، حيث ان هذا المكان يعد بؤرة البحوث الجيولوجية منذ التسعينيات تحت الأرض والمختبر يعد بمثابة مدينه كبرى متكامله على عمق 950 م ويمتاز بأن مستويات الاشعاع الكوني به ادنى بمليون مرة من سطح الارض وذلك يوفر بها مثالية لعمل الابحاث العلمية، وقد لفت النظر بأن هذا الموقع، تم استغلال البحث عن الكتلة المفقودة في الكون، حيث أن المختبر الذي يوجد في المنجم يعمل به 500 شخص لاكتشاف هذه المادة الغامضة والتي يطلقون عليها الكتلة.
كيف يعيش الأشخاص في هذا المنجم؟
المنجم لا يقتصر فقط على الأبحاث الجيولوجية والتحقيق من المادة بل انه يقوم بعمل دراسات عن تطور المناخ لتحقيق اقصى استفادة من الظروف الفريدة وتحقيق التقدم العلمي، لذلك يطلقون عليه اسم المدينه متكاملة حيث انه يضم الالاف من الاشخاص الذين يعيشون لفترات طويله به.