“وصية السنة النبوية” يكتشف العلماء الآن انها تعالج الامراض المزمنة والاكتئاب .. وفوائدها الصحية لا حصر لها هتندم لو مجربتهاش!!

تُعد التلبينة من الأطعمة التي أوصى بها النبي ﷺ، وهي حساء يُحضَّر من دقيق الشعير، ويتميز بفوائده الغذائية والصحية المذهلة. فقد ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت: “التلبينة مجمة لفؤاد المريض، تذهب ببعض الحزن” (رواه البخاري ومسلم)، مما يشير إلى أهميتها لصحة الجسم وتحسين الحالة النفسية.

في هذا المقال، سنستعرض أبرز فوائد التلبينة، وأسباب توصية خبراء التغذية بها اليوم، بالإضافة إلى طريقة تحضيرها بسهولة.

الفوائد الصحية للتلبينة

1. تعزيز صحة القلب

بفضل احتوائها على الألياف القابلة للذوبان، تساعد التلبينة في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.

2. تحسين الهضم وتخفيف الإمساك

الألياف الموجودة في التلبينة تُحسِّن حركة الأمعاء، مما يساعد على تخفيف الإمساك وتهدئة القولون وتعزيز صحة الجهاز الهضمي.

3. تهدئة الأعصاب وتخفيف التوتر

كما ورد في الحديث النبوي، تسهم التلبينة في تهدئة الأعصاب وتقليل التوتر، حيث تحفز إنتاج السيروتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تحسين المزاج.

4. تقوية جهاز المناعة

تحتوي التلبينة على مضادات الأكسدة الطبيعية، إضافةً إلى معادن مثل الزنك والمغنيسيوم، مما يعزز مناعة الجسم ضد الأمراض.

5. تنظيم مستويات السكر في الدم

تناول التلبينة بانتظام يساعد في استقرار نسبة السكر في الدم، حيث تقلل من سرعة امتصاص الجلوكوز، مما يجعلها خيارًا مناسبًا لمرضى السكري.

6. دعم صحة العظام

نظرًا لاحتوائها على الكالسيوم والمغنيسيوم، تساهم التلبينة في تقوية العظام والوقاية من هشاشتها، خاصة لدى كبار السن.

طريقة تحضير التلبينة النبوية

المكونات:

  • 2 ملعقة كبيرة من دقيق الشعير (يفضل الطازج)
  • كوبان من الماء أو الحليب
  • ملعقة صغيرة من العسل (اختياري للتحلية)
  • رشة من القرفة أو حبة البركة (لإضافة نكهة وفوائد إضافية)

طريقة التحضير:

  • ضع دقيق الشعير في قدر على نار هادئة، ثم أضف الماء أو الحليب مع التحريك المستمر لتجنب التكتل.
  • استمر في التقليب لمدة 10-15 دقيقة حتى يصبح المزيج كثيف القوام.
  • أضف العسل للتحلية ورشة من القرفة أو حبة البركة حسب الرغبة.
  • يُفضل تناولها ساخنة للحصول على أقصى فائدة غذائية.

متى يُنصح بتناول التلبينة؟

  • صباحًا على الريق للحصول على طاقة تدوم طوال اليوم.
  • في وجبة العشاء لمن يعانون من الأرق والتوتر.
  • كوجبة خفيفة للأطفال وكبار السن لتعزيز صحتهم.

التلبينة: غذاء متكامل لصحة أفضل

التلبينة ليست مجرد وجبة تقليدية، بل غذاء متكامل يجمع بين الفوائد الصحية والطعم اللذيذ. وقد أكدت الدراسات العلمية فوائدها العديدة، مما يجعلها إضافة رائعة لأي نظام غذائي صحي.

هل جربت التلبينة من قبل؟ شاركنا تجربتك، وإن لم تفعل، فقد يكون الوقت مناسبًا للاستمتاع بفوائدها العظيمة!