في مشهد غير مألوف داخل أروقة “الجامعة الأمريكية”، شهدت إحدى لجان الامتحانات إجابة استثنائية قلبت المعايير الأكاديمية رأسًا على عقب، وأثارت موجة من الجدل بين الأساتذة والمراقبين. فبدلًا من تقديم إجابة علمية، لجأ أحد الطلاب إلى سلاح المشاعر، كاتبًا على ورقة الامتحان: “يا دكتووور please والله الوضع life or death! النجاح مش ليّا، النجاح لأمي اللي كل dream حياتها تشوفني graduate، عارف لو نجحتني هتدخل الجنة، والنبي نجحني وربنا يوسعها عليك من وسع السما!”
إجابة طالب في الامتحان تصدم الدكاترة وتقلب اللجنة رأسًا على عقب
عندما قرأ أستاذ المادة هذه الإجابة، لم يتمالك نفسه من الدهشة، وربما الابتسام وسط جديّة الموقف. فهذه لم تكن محاولة لحل السؤال بطريقة خاطئة، بل كانت استغاثة صريحة، رسالة مليئة بالعاطفة تخاطب الجانب الإنساني بدلاً من الجانب الأكاديمي.
انقسمت آراء اللجنة بين من رأى أن الطالب تخطى حدود الامتحانات الرسمية، وبين من اعتبرها مؤشرًا على الضغوط النفسية التي يعاني منها بعض الطلاب، خاصة في الجامعات التي تتطلب معايير عالية للنجاح.
الضغوط الدراسية: هل تدفع الطلاب إلى حلول يائسة؟
تعكس هذه الواقعة مدى الضغوط التي يتعرض لها الطلاب، خاصة مع التوقعات العالية من الأهل والمجتمع. فبعض الطلاب قد يجدون أنفسهم غير مستعدين أكاديميًا، لكنهم يسعون بأي وسيلة للحفاظ على حلمهم أو حلم ذويهم، حتى لو كان ذلك عبر كلمات تلامس العاطفة بدلاً من المنطق.
هل يمكن أن تنجح العاطفة حيث تفشل المعرفة؟
في نهاية الأمر، يبقى السؤال مطروحًا: هل يمكن لمثل هذه الرسائل التأثير على قرارات الأساتذة؟ أم أن المعايير الأكاديمية لا يمكن اختراقها حتى بأكثر الرسائل تأثيرًا؟ قد لا يكون النجاح بالرجاء والاستعطاف، لكن هذه الحادثة ستظل واحدة من أغرب المواقف التي شهدتها لجان الامتحانات، وستُروى لسنوات كدليل على إبداع الطلاب في البحث عن أي فرصة للنجاة!