كارثة تقترب وسد النهضة في مأزق خطير!!.. خبير يكشف مفاجأة بعد غلق المفيض وإثيوبيا مهددة بتفريغ المياه قسريًا!.. اعرف التفاصيل قبل فوات الأوان!

كشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، عن تطورات خطيرة في سد النهضة الإثيوبي، حيث أعلنت إثيوبيا عن إغلاق أحد مفيضات السد، مما يثير تساؤلات كبيرة حول كفاءة السد وقدرته على توليد الكهرباء وإدارة المياه وفي هذا السياق، أشار شراقي إلى أن السد يعمل “بعين واحدة” بسبب توقف التوربينات، وهو ما يخلق مخاوف بشأن تأثير هذه المشاكل على دول المصب.

إغلاق مفيض السد وتأثيره على تدفق المياه

بعد انتهاء موسم الأمطار، انخفض الإيراد المائي اليومي في سد النهضة إلى أقل من 100 مليون متر مكعب، وهو ما يعتبر كمية غير كافية لتشغيل التوربينات ونتيجة لذلك، قررت إثيوبيا إبقاء بوابة مفيض واحدة مفتوحة فقط للحفاظ على مخزون السد عند منسوب 638 مترًا، مما يضمن احتفاظ السد بحوالي 60 مليار متر مكعب من المياه وبالرغم من هذه الاحتياطات، يشير الدكتور شراقي إلى أن استمرار توقف التوربينات قد يكون نتيجة لمشاكل فنية أو تشغيلية.

مخاوف إقليمية وتداعيات على دول المصب

في حال استمرت المشاكل التشغيلية في السد، قد تضطر إثيوبيا إلى تفريغ نصف مياه السد تدريجيًا وهو ما يمثل تهديدًا حقيقيًا لدول المصب، خاصة مصر والسودان، التي تعتمد على المياه القادمة من نهر النيل بشكل كبير وهذه التطورات تزيد من تعقيد الوضع ويؤكد الدكتور شراقي على ضرورة التعاون الإقليمي لضمان سلامة السد وتفادي أي تأثيرات سلبية قد تضر بالدول المجاورة.

تعثر المفاوضات والتحديات الدبلوماسية

يأتي ذلك في وقت تعثرت فيه المفاوضات بين مصر وإثيوبيا والسودان بشأن آلية تشغيل وملء السد، مما يزيد من تعقيد الوضع ويجعل الحاجة إلى جهود دبلوماسية مكثفة أمرًا بالغ الأهمية ويطالب الخبراء بضرورة التوصل إلى اتفاق يضمن حقوق جميع الأطراف ويحافظ على استقرار المنطقة.

هذه التطورات تلقي بظلال من القلق على الوضع المائي في المنطقة، ما يستدعي الانتباه والرصد المستمر للتطورات.