في اكتشاف أثري استثنائي ليس له مثيل، نجح علماء الآثار في العثور على أكبر كنز أثري ضخم تحت مياه نهر النيل، مليء بالقطع الذهبية والآثار النادرة التي تعود إلى عصور قديمة هذا الاكتشاف المذهل قد يعيد كتابة التاريخ، ويؤكد مجددًا عظمة الحضارة المصرية التي لا تزال تبهر العالم بكنوزها المدفونة مع هذا الكشف الفريد، تستعد مصر لتتصدر عرش دول العالم في مجال الاكتشافات الأثرية، فماذا يحمل لنا هذا الكنز من أسرار؟ تابع معنا التفاصيل المثيرة!
اكتشاف أضخم كنز أثري في هذه المنطقة
على جانب آخر قد تمكنت هذه البعثة من اكتشاف جزيرة كونوسو وهي من الجزر الصغيرة تلك التي تتبع بحر إيجه وتعتبر من جزر اليونان وهذه الجزر معروفه بطبيعتها الخلابة وجميع شواطئها هذا طبعا بخلاف التاريخ الثقافي العريق وتلك الجزيرة تعتبر من الجزر الجرانيتية الأثرية الحديثة ولكنها ممهورة بالكامل تحت مياه نهر النيل ويعود توقيت اكتشافها إلى الحقبة الزمنية التي كان يتم فيها إنقاذ معابد النوبة في ستينيات القرن الماضي.
اكتشاف أثري يرجع عام 550 قبل الميلاد
في هذا السياق قال هشام الليثي رئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار في مصر أن هذا الاكتشاف العظيم تحت مياه سطح نهر النيل في أسوان هو اكتشاف مهم وتلك هي ليست المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف آثار مغمورة في قاع النيل وذلك الاكتشاف يعود إلى عام 550 قبل الميلاد.