في اكتشاف مذهل هز العالم وأثار دهشة العلماء والمؤرخين، تم العثور على مدينة سرية ضخمة تحت الأرض، يقطنها ما يقارب 500 ألف شخص، على عمق 60 مترًا! هذا الاكتشاف غير المسبوق يطرح تساؤلات مثيرة حول كيفية بنائها، ومن كان يسكنها، ولماذا ظلت مخفية طوال هذه القرون هل هي من بقايا حضارة ضائعة؟ أم أنها دليل على تقنيات هندسية متقدمة لم نكن نعرف عنها شيئًا؟ في هذا المقال، نستعرض تفاصيل هذا الاكتشاف المذهل والفرضيات التي تحيط بهذه المدينة الغامضة..
كيف تم اكتشاف المدينة؟
جاء هذا الاكتشاف بالصدفة خلال عمليات تنقيب أثرية في منطقة جبلية معروفة بتراثها القديم الباحثون كانوا يتوقعون العثور على بقايا حضارات قديمة، لكنهم لم يتخيلوا أبدا أن يكتشفوا مدينة كاملة مخبأة تحت الأرض المدينة المكتشفة تقع على عمق 60 مترا، وتتكون من شبكات أنفاق، ممرات، وغرف ضخمة مهيأة للسكن.
تفاصيل المدينة المخفية
المدينة تحت الأرض ليست مجرد مجموعة من الكهوف أو الأنفاق العادية، بل هي منظومة معقدة من البنية التحتية التي تم تصميمها بشكل متقن للغاية. تتضمن:
- شوارع واسعة تحت الأرض مهيأة للسير والمرور.
- منازل وغرف سكنية يمكنها استيعاب مئات الآلاف من الأشخاص.
- آبار مياه عميقة ومصادر طبيعية للمياه الجوفية، مما يوفر للسكان مياه الشرب والري.
- أنظمة تهوية متطورة تسمح بتدوير الهواء النقي في جميع أنحاء المدينة.
- أماكن للزراعة حيث يتم زراعة المحاصيل الضرورية.
- أنظمة صرف صحي مهيأة تعمل على التخلص من الفضلات بطرق بيئية.