في اكتشاف أثري استثنائي أثار دهشة العلماء والمستكشفين، تم العثور على “مدينة النحاس الذهبي”، والتي يُعتقد أنها من أقدم المدن الأثرية في التاريخ، ويرجح أن تكون قد بُنيت وفقًا للأساطير بواسطة الجن.
تقع هذه المدينة الغامضة في إحدى الصحاري العربية، وكانت لسنوات طويلة جزءًا من القصص القديمة والأساطير. ويعتقد الباحثون أن هذا الاكتشاف قد يعيد تشكيل فهمنا للتاريخ، ويفتح الباب أمام دراسات جديدة حول الحضارات القديمة وأسرارها المخفية.
مدينة الجن في قلب الصحراء
- وفقا للاكتشافات الأولية، تقع مدينة النحاس الذهبي في صحراء عمان، بالقرب من منطقة الربع الخالي، وهي منطقة مشهورة بغموضها وتاريخها الغني بالأساطير، تشير الحكايات القديمة إلى أن الجن هم من شيدوا هذه المدينة بأوامر من الملك سليمان، باستخدام تقنيات خارقة تفوق قدرة البشر.
- ما يجعل هذه المدينة استثنائية هو مكوناتها المصنوعة بالكامل من النحاس والذهب، مع تصاميم هندسية معقدة لا تتماشى مع الزمن الذي يعتقد أنها بنيت فيه، داخل المدينة، تم العثور على غرف واسعة مزينة بالنقوش الغريبة، بالإضافة إلى أدوات وأوان مصنوعة من الذهب الخالص.
عالم من الأسرار المدهشة
آثار التصميم الداخلي للمدينة صدمة العلماء، فقد وجدت أنفاق تحت الأرض وقاعات ضخمة تزينها نقوش غير مفهومة، كما تم العثور على أدوات لا يزال الغرض من استخدامها لغزا، ما يوحي بأن الحضارة التي بنت هذه المدينة كانت متقدمة جدا.
يبقى هذا الاكتشاف علامة فارقة في دراسة التاريخ القديم والأساطير، ويثير تساؤلات كبيرة حول ما إذا كان الجن حقا وراء هذا الإعجاز الهندسي، أم أن هناك تفسيرا آخر لم يكشف عنه بعد.