أثناء تطبيق بعض القرارات المصيرية التي يتخذها القضاء تظهر بعض الاعترافات المُدهشة والتي تظل محفورة في ذاكرة الكثيرون ليس فقط للوقت التي تُقتل فيه ولكن لما تحمله هذه اللحظة من مشاعر قوية، ومن هذه اللحظات تبرز الاعترافات الغريبة والمفاجأة التي يتحدث بها بعض المتهمون خلال تنفيذ حكم الإعدام عليهم ليتخطي الأمر كونه مجرد محاكمة قانونية ويُصبح مشهد إنساني مؤثر للغاية.
الأعتراف الأغرب لأحد المتهمين
تشهد الدولة حالة من الإنفلات الأخلاقي نتيجة عدم وجود قوانين صارمة تضبط تصرفات الأفراد المتطرفين، فضلًا عن غياب الأمن والاستقرار وهذا دفع كثير من الأفراد لإرتكاب جرائم مختلف على إثرها يتعرضون للحكم بالمكوث في السجن بضع سنوات أو الإعدام.
في إحدى الأيام قام “عشماوي” وهو الضابط المصري الذي يتولى مهمة تطبيق قرار الإعدام بالقيام بعمله وإعدام شخص صُدر عليه بحكم بالإعدام منذ 4 أشهر في تهمة قتل صديقة، وكان هذا الفرد يصرخ منذ أيام طوال بصوت عالي ويقول أنه لم يقتل صديقه بل مات نتيجة تعثره ووقوعه من فوق الجبل على الرغم من وجود رجل أدلي بشهادته أن رأه وهو يقتله، وخلال تنفيذ الحكم فوجئ الضابط باعتراف صادم من المُتهم بأنه قام من إحدى عشر عامًا بقتل خاله وأنه تم إلقاء القبض على زوجة خالة بتهمة قتله وطُبق عليها حكم بالإعدام واستكمل حديثة بأن ما يحدث له الآن هو عدالة المولى عز وجل على الرغم من عدم قتله لصديقه.