المجال الرياضي، مؤكدًا أنه رغم دوره الفعّال في تعزيز العلامات التجارية والشركات، إلا أنه يُعد من الاستثمارات ذات التكلفة العالية التي قد تؤدي إلى خسائر مالية كبيرة. وأوضح أنه لا يفكر حاليًا في الدخول إلى هذا المجال خارج مصر.
خصخصة النادي الأهلي والترشح لرئاسته
أبدى ساويرس رأيه في ضرورة خصخصة النادي الأهلي عبر إدراجه في البورصة المصرية، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء سيسهم في تعزيز الموارد المالية للنادي وتطوير بنيته التحتية. كما أوضح أنه في حال تم تنفيذ هذه الخطوة، فقد يدرس فكرة الترشح لرئاسة النادي، في خطوة قد تغير شكل الاستثمار الرياضي في مصر.
محمد صلاح وعمر مرموش: سفراء عالميون لمصر
أكد ساويرس أن النجمين المصريين محمد صلاح وعمر مرموش يمثلان دعاية قوية لمصر على المستوى العالمي، بما يعادل مليارات الدولارات من الترويج السياحي والرياضي. وقارن تأثيرهما في مجال الرياضة بتأثير الفنان الكبير عادل إمام في السينما والدكتور مجدي يعقوب في المجال الطبي، مشيرًا إلى أن نجاحات هؤلاء الرموز تعزز صورة مصر في المحافل الدولية.
محمد صلاح: نموذج للنجاح والانضباط
أشاد ساويرس بالسمات الاستثنائية التي يتمتع بها محمد صلاح، معتبرًا أنه يمثل نموذجًا يحتذى به في العمل الجاد والانضباط. كما أثنى على قدرة صلاح على التوفيق بين التزامه الديني وانفتاحه على الثقافات المختلفة، وهو ما ساعده على تحقيق نجاح عالمي بجهوده الشخصية، ليصبح أيقونة رياضية عالمية.
الاستثمار السينمائي: تجربة غير مربحة
فيما يخص الاستثمار في السينما، أوضح ساويرس أنه رغم إنتاجه 12 فيلمًا حتى الآن، إلا أن هذا المجال لم يحقق له أرباحًا كبيرة. وأشار إلى أنه لا يعتزم التوسع في هذا القطاع في الوقت الحالي، مؤكدًا أن صناعة السينما تحتاج إلى دعم مستدام وهيكل مالي أكثر استقرارًا لتحقيق عوائد مجزية.
يمتلك نجيب ساويرس رؤية متعمقة حول الاستثمار في مجالات الرياضة والسينما، حيث يرى أن الاستثمار الرياضي رغم أهميته الدعائية، إلا أنه مكلف وغير مضمون الأرباح، بينما يجد أن خصخصة الأندية الكبرى مثل الأهلي قد تكون خطوة إيجابية لتطوير الرياضة في مصر. أما في مجال السينما، فيرى أن تحقيق النجاح المالي يتطلب نموذجًا اقتصاديًا أكثر استدامة، مما يحد من رغبته في التوسع في هذا القطاع.