مصر في الفترة الأخيرة تشهد تطورات اقتصادية عظيمة، ومجال التعدين واستخراج الذهب من أشهر المبادرات الطموحة التي يقودها رجل الأعمال المصري المعروف نجيب ساويرس، الذي بات محط انظار الجميع حول مشروع ضخم لاستخراج كنوز ذهبية هائلة من باطن الأرض، وتلك المهمة التي قد تكون مستحيلة جاءت مع وعود باجراء تغيير جذري في الاقتصاد المصري، وذلك يفتح الباب أمام ثروة كبيرة تقدر بأطنان مطننة من الذهب موجودة تحت الأراضي المصرية.
خطة ساويرس لاستخراج كنوز الذهب
نجيب ساويرس أحد أبرز رجال الأعمال في مصر والعالم العربي، لطالما كان له نظرة استثمارية طويلة الأمد في قطاع التعدين استثماره في الذهب ليس جديد فقد أسس منذ سنوات شركات في مجال استخراج المعادن الثمينة، ليس فقط في مصر بل على مستوى عالمي لكن التركيز الآن أصبح أكبر على مصر، البلد الذي يعتقد أنه يحتوي على كميات كبيرة وغير مكتشفة من الذهب، خاصة في الصحراء الشرقية وساويرس يخطط لتوظيف خبرته وعلاقاته الدولية في قطاع التعدين لتحقيق اختراقات كبرى في مجال التنقيب عن الذهب من خلال تحالفات مع شركات عالمية وتكنولوجيات متطورة، يتطلع ساويرس إلى استخراج كميات ضخمة من الذهب، مما يمكن أن يشكل نقلة نوعية للاقتصاد المصري.
كنوز غير مستغلة في باطن الأرض المصرية
تعد مصر واحدة من أقدم دول العالم التي عرفت التعدين واستخراج الذهب، لكن لقرون عديدة، ظلت هذه الثروات غير مستغلة بالكامل الدراسات تشير إلى أن هناك كميات هائلة من الذهب مخبأة تحت رمال الصحراء المصرية ووفقا لتقديرات الخبراء، فإن التنقيب الحديث باستخدام التقنيات المتقدمة يمكن أن يؤدي إلى اكتشاف كميات كبيرة من الذهب والمناطق الغنية بالذهب تشمل مناطق مثل الصحراء الشرقية وجنوب مصر ويعتقد أن هذه المناطق تحتوي على احتياطيات من الذهب تقدر بأطنان، مما يجعلها من أكبر مصادر الثروات الطبيعية التي لم يتم استغلالها بالكامل حتى الآن