الخس البري، المعروف أيضًا باسم الخس المر أو خس الأفيون، يتميز بمذاقه المر ورائحته القوية ورغم ذلك، فقد استخدم منذ العصور القديمة كعلاج طبيعي، لما يحتويه من خصائص طبية تعزز الصحة وتساعد في تخفيف العديد من الأعراض.
فوائد الخس البري للصحة
يعد الخس البري من المكونات الطبيعية المهمة في الطب التقليدي، حيث تحتوي أوراقه وجذوره على مركبات فعالة تعزز عملية الهضم وتخفف من اضطرابات الجهاز الهضمي.
أبرز الفوائد الصحية للخس البري
- يساعد في تنظيف الكبد وتطهير المرارة بفضل خصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات.
- وفقًا لدراسة نشرت في مجلة International Journal of Molecular Science، يسهم الخس البري في تقليل الكوليسترول الضار في الدم.
- يمتلك خصائص مضادة للالتهابات تساعد في تهدئة آلام المفاصل.
- يعمل كمهدئ طبيعي للجهاز التنفسي، مما يساعد في تخفيف السعال والتهاب الحلق.
- يحتوي الخس البري على مضادات أكسدة تخفف من التوتر والإجهاد التأكسدي.
كيفية استخدام الخس البري
يمكن إدخال الخس البري في النظام الغذائي اليومي من خلال إضافة أوراقه إلى السلطات أو استخدام جذوره في بعض الوصفات ولمن لا يفضلون طعمه المر، تتوفر مستخلصاته على شكل كبسولات أو حبوب مركزة.
استخدامات تقليدية حول العالم
عبر التاريخ، استخدم الخس البري بطرق مختلفة فقد لجأت بعض القبائل الهندية إلى تدخينه للحصول على شعور بالاسترخاء، بينما استخدمه الفرنسيون كمهدئ من خلال مياهه المقطرة.