“فضيحة لغوية تهز الوزراة”.. دكتور يكشف سؤال يُبكي الطلاب وأساتذة اللغة في حيرة!!

أثار سؤال جمع كلمة جدلا واسعا بين الطلاب وأساتذة اللغة بعد أن طرحه أحد الدكاترة في امتحان رسمي مما تسبب في ارتباك كبير بين الطلاب وأدى إلى نقاشات مكثفة بين أساتذة اللغة حول الإجابة الصحيحة لهذا السؤال الذي بدا بسيطا لكنه كشف عن فجوة في الفهم اللغوي لدى الكثيرين وجعل البعض يعيد التفكير في قواعد الجمع والمفرد في اللغة العربية.

السبب وراء الحيرة في جمع الكلمة

تعد كلمة عسل من الأسماء التي لا تجمع عادة بصيغة الجمع لأنها اسم جنس إفرادي يشير إلى مادة لا تعد وهو ما يجعلها من الكلمات التي تستخدم دائما في صورتها المفردة لكن بعض القواميس أشارت إلى إمكانية جمعها على هيئة أعسال عندما يكون المقصود بها أنواع العسل المختلفة مما جعل السؤال محيرا للطلاب الذين لم يكونوا على دراية بهذا الاستخدام وأدى إلى انقسام بين الأساتذة حول مدى صحة جمع الكلمة بهذه الصيغة.

البعض رأى أن الكلمة لا تجمع لأنها مادة سائلة تستخدم بصيغتها المفردة تماما مثل الماء والزيت في حين أكد آخرون أن الجمع صحيح في حال الإشارة إلى أنواع العسل المتعددة التي تختلف في المصدر والطعم واللون وهو ما يبرر وجود كلمة أعسال في بعض المعاجم اللغوية مما زاد الأمر تعقيدا وفتح الباب لمناقشات لغوية عميقة حول القواعد النحوية المرتبطة بهذا النوع من الكلمات.

كيف كشفت هذه المسألة عن فجوة في التعليم اللغوي وأهمية إعادة النظر في تدريس اللغة

أظهر هذا السؤال مدى ضعف الإلمام بالتفاصيل الدقيقة للغة العربية بين الطلاب بل وحتى بعض الأساتذة حيث يعتمد الكثيرون على الاستخدام الشائع دون الرجوع إلى القواعد اللغوية الصحيحة مما يجعل مثل هذه الأسئلة تمثل تحديا حقيقيا لمن لم يتعمق في دراسة اللغة لهذا يرى خبراء اللغة أن هذه الواقعة تسلط الضوء على ضرورة تحسين مناهج تعليم اللغة العربية والتركيز على تدريس الفروق الدقيقة بين المفردات وصيغ الجمع المختلفة حتى لا تتكرر مثل هذه الحيرة في المستقبل ويصبح الطلاب أكثر وعيا ودراية بجوانب اللغة العميقة.