“اتحطوا في عداد الموت”… كارثه طبيعيه تهدد سد النهضه بالسقوط وتوقعات صادمه من الجيولوجيين.. اليكم التفاصيل!!

في خطوة أثارت العديد من التساؤلات، قامت إثيوبيا بإغلاق إحدى بوابات المفيض العلوية لسد النهضة، بينما لا تزال التوربينات متوقفة عن العمل، مما يثير مخاوف بشأن قدرة السد على إدارة تدفقات المياه وتوليد الكهرباء بكفاءة، و هذا التطور يضيف مزيدًا من التعقيد إلى أزمة السد، وسط تحذيرات من تأثيرات محتملة على دول المصب.

تشغيل جزئي يعكس أزمات فنية

صرح الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، بأن تدفق المياه إلى بحيرة السد انخفض إلى أقل من 100 مليون متر مكعب يوميا، وهو معدل غير كاف لتشغيل التوربينات بكامل طاقتها، مما اضطر إثيوبيا للإبقاء على بوابة واحدة فقط مفتوحة، و استمرار تعطل التوربينات يعكس تحديات تقنية خطيرة قد تؤثر على كفاءة السد في إدارة المياه على المدى الطويل.

1000041671 1290x730 5

انعكاسات خطيرة على استقرار المنطقة

عدم تشغيل التوربينات يعني أن كميات ضخمة من المياه قد تفرغ دفعة واحدة لاحقا، مما قد يشكل خطورة على مصر والسودان، سواء من حيث الفيضانات المفاجئة أو نقص الإمدادات المائية خلال فترات الجفاف، و استمرار إثيوبيا في اتخاذ قرارات أحادية الجانب دون تنسيق مع دول المصب يزيد من احتمالية حدوث أزمات مائية قد تؤثر على الأمن المائي والغذائي للمنطقة.

الحاجة إلى حلول دبلوماسية مستدامة

يشدد الخبراء على ضرورة استئناف المفاوضات للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم يضمن تشغيل السد بطريقة لا تضر بمصالح أي من الدول الثلاث، ومع تعثر الحلول السياسية حتى الان، يصبح الضغط الدولي والدبلوماسي أمرا ضروريا للحفاظ على استقرار المنطقة وضمان إدارة الموارد المائية بعدالة وكفاءة.