أكد الدكتور عماد سلامة، أخصائي التغذية العلاجية، أن الكركم يتمتع بفوائد صحية عديدة، من بينها خصائصه المضادة للالتهابات التي تجعله بديلاً طبيعيًا للمسكنات. كما يُساهم في علاج القولون التقرحي، وتحسين مستويات سكر الدم، ومقاومة الأنسولين. بالإضافة إلى ذلك، يساعد الكركم في ضبط ضغط الدم وتقليل مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية، مما يجعله عنصرًا هامًا لتعزيز الصحة العامة.
علاج لكل الأمراض
وأضاف سلامة، أن الكركم يعتبر خيارًا مثاليًا لكبار السن، لأنه يمنع الزهايمر ويساعد على التركيز، بالإضافة إلى أنه يعد مثاليا للبشرة والشعر والجلد والمفاصل مما يجعله علاج لكل الأمراض، كما أضاف أن المادة الفعالة الأساسية المسئولة عن كل فوائد الكركم هي “الكركمين”، والكركمين امتصاصه ضعيف جدًا في الكركم ولذلك لزيادة امتصاصة إلى 2000% لابد من إضافة الفلفل الأسود لأنه يحتوي على مادة “البيبامين” التي تزيد من امتصاص الكركمين، أو إضافته مع اللبن كامل الدسم أو زيت الزيتون أو السمن البلدي أو أي مادة دهنية.
حالات يحذر عليها تناول الكركم
ونهى أخصائي التغذية العلاجية، من يعانون من سيولة الدم، أو الأنيميا، من تناول الكركم لأنه يقلل من امتصاص الحديد، ناهيًا عن تناوله مع مكملات الحديد، كما نهى عن تناوله بالنسبة للذين يعانون من مشكلات في المرارة لافتًا إلى أنه يزيد من إفرازات المرارة مايزيد من أعراضها، مما يسبب مغص شديد.
أما فيما يخص مرضى الكلى، فكشف أنهم ممنوعون من تناول الكركم لحيسن تفتيت الحصوات ومعالجتها، أما مرضى السكري فإنه يعمل على انخفاض السكر في الدم ، ونصح سلامة باستخدام الكركم والاستفادة من كل فوائده العلاجية، ما دام لا يعاني من أي من الأمراض التي تمنع استخدامه؛ لتجنب الأعراض المترتبة على ذلك.