«3% بس اللي يعرفوها» “عشبة ربانية هدية من السما بتنسف السكر التراكمي في غمضة عين” يابختك لو عرفتها!!

تعد شجرة الكاري من الأشجار الاستوائية وشبه الاستوائية التي يعود أصلها إلى قارة آسيا، حيث تعتبر الهند وسريلانكا موطنها الأصلي، وتشتهر هذه الشجرة باستخدامها الواسع في الطهي، خاصة في المطبخ الهندي الجنوبي، بالإضافة إلى المطابخ العالمية الأخرى، إلى جانب دورها في تعزيز نكهات الأطعمة، تُستخدم أوراق الكاري كعلاج طبيعي نظراً لخصائصها الطبية العديدة، فقد أظهرت الدراسات الحديثة أن تناول أوراق الكاري يمكن أن يساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم، مما يجعلها خياراً طبيعياً للمساهمة في السيطرة على مرض السكري.

دور أوراق الكاري في تنظيم مستويات السكر في الدم

تحتوي أوراق الكاري على معادن ضرورية مثل الحديد، النحاس، والزنك، وهي عناصر تلعب دورًا رئيسيًا في الحفاظ على مستوى الجلوكوز في الدم ضمن المعدل الطبيعي، وقد أظهرت الأبحاث الحديثة فعالية أوراق الكاري في تنظيم مرض السكري، مما يمنح الأمل للمرضى في إيجاد وسيلة طبيعية لدعم التحكم في مستويات السكر لديهم.

 

الكاري 1

تساهم أوراق الكاري في تنظيم مستويات السكر من خلال تأثيرها على عملية هضم الكربوهيدرات، فعند استهلاك هذه الأوراق، تعمل كل من الكبد والكلى بشكل طبيعي، مما يساعد في عملية تفكيك الكربوهيدرات بكفاءة أكبر، كما أن لها دورًا في الحد من الإجهاد التأكسدي الذي تتعرض له خلايا البنكرياس بسبب الجزيئات الحرة، مما يقلل من خطر تلف هذه الخلايا وموتها، ولأن البنكرياس هو المسؤول عن إنتاج الأنسولين، فإن تعزيز صحته يرتبط بشكل مباشر بالسيطرة على مرض السكري.

أوراق الكاري وتأثيرها على الوزن

تُعد السمنة أحد العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري، ومن المعروف أن تناول أوراق الكاري بانتظام يساهم في تقليل الوزن، الأمر الذي يساعد في تحسين السيطرة على مستوى السكر.

كيفية إدخال أوراق الكاري في النظام الغذائي

لمريض السكري يمكن تضمين أوراق الكاري في النظام الغذائي اليومي بعدة طرق، منها:

  1. تحميص الأوراق وإضافتها إلى الأطعمة المختلفة لتعزيز النكهة والفوائد الصحية.
  2. مضغ الأوراق مباشرة للاستفادة القصوى من عناصرها الغذائية.

لتحقيق أقصى فائدة في السيطرة على السكري، يُوصى بتناول 6 إلى 8 أوراق من الكاري يوميًا في الصباح الباكر، أما في حالة وجود تاريخ وراثي للإصابة بالسكري، فإن مضغ 10 أوراق كل صباح يمكن أن يساعد في الوقاية من المرض، وإذا كانت السمنة من العوامل المؤدية إلى تطور السكري، فإن استهلاك 6 إلى 8 أوراق يوميًا قد يساهم في تخفيف الوزن، وبالتالي تحسين السيطرة على مستويات السكر في الدم.

بالنسبة للأشخاص الذين لا يفضلون طعم أوراق الكاري عند مضغها، يمكن إضافتها إلى الحليب المخفوق أو خلطها مع عصير الليمون الأخضر لتخفيف نكهتها اللاذعة والاستمتاع بفوائدها الصحية دون الشعور بعدم الارتياح.

تلعب أوراق الكاري دورًا هامًا في السيطرة على مرض السكري من خلال تنظيم مستويات الجلوكوز، دعم وظائف البنكرياس، والمساهمة في فقدان الوزن، إن تضمينها في النظام الغذائي اليومي بطرق مختلفة يمكن أن يكون خطوة طبيعية وفعالة لمساعدة مرضى السكري في الحفاظ على صحتهم وتحسين جودة حياتهم.