لطالما كانت أعماق البحار مليئة بالأسرار والكنوز المفقودة التي تعود إلى عصور غابرة، تحمل بين طياتها قصص عن السفن الغارقة والمغامرين الذين سعوا وراء الثروات ومؤخرا، أعلنت إحدى الدول عن اكتشاف مذهل لكنز أسطوري داخل سفينة غارقة يعود عمرها إلى 300 عام، تحمل ما يقدر بـ 200 طن من الذهب هذا الاكتشاف الاستثنائي يثير تساؤلات حول أصل السفينة وقصتها، وكيف تمكنت من البقاء مخفية طوال هذه القرون في هذا المقال، سنتعرف على تفاصيل هذا الكنز الثمين وما قد يكشفه من أسرار تاريخية مثيرة.
معلومات عن سان خوسيه
نجد أن قيمه الكنز الموجود على سفينة سان خوسيه يبلغ حوالي ما يزيد عن مليارات الدولارات حيث إن هذه السفينة كانت تحمل 11 مليون قطعة ذهبية وفضية هذا طبعا بخلاف البضائع والزمر بحسب ما تم توضيحه في صحيفة الغارديان.
والحطام الذي بقي من هذه السفينة والذي أطلق عليه الكأس المقدسة لحطام السفن كان مثيرا جدا للجدل لأنه يمثل كنزا أثريا وتاريخيا واقتصاديا في نفس الوقت وكانت هذه السفينة محل نزاع قانوني داخل محكمة أمريكية حول من يمتلك هذا الكنز الغارق الموجود عليها بين دولتي كولومبيا وأسبانيا بالإضافة إلى شركة الإنقاذ البحري التي تولت مهمة البحث عن هذه السفينة والموجودة في الولايات المتحدة الأمريكية وقد قالت شركة البحث هذه إنها قد تمكنت- فعليا- منذ 40 عاما- تحديدا- في عام 1981 من تحديد مكان السفينة الغارقة سان خوسيه.
ولقد اتفقت هذه الشركة مع الحكومة الكولومبية على أن يقوموا باقتسام الكنوز والعوائد الموجودة على هذه السفينة عندما يتم استخراجها وقد قالت كولومبيا فيما بعد إنها قد حصلت على العديد من مدافع البرونز التي كانت قد صنعت خصيصا لهذه السفينة وهي في حاله جيدة للغاية بخلاف أسلحة وأواني خزفية وقد مات على متن هذه السفينة 600 شخص في القرن السادس عشر وهذه السفينة مكونة من ثلاثة طوابق وعرضها 14 م وكانت مسلحة ب 64 بندقية.
يطلع على الحطام “الكأس المقدسة لحطام السفن”، في سفينة سان خوسيه يحتوي كنزا من 11 مليون قطعة نقدية ذهبية وفضية وزمرد وبضائع ثمينة، ويقدر بمليارات الدولارات.وقالت صحيفة “الجارديان” البريطانية إن سفينة “سان خوسيه”، غرقت عام 1708، بعد معركة مع الأسطول البريطاني وغرق جميع ركابها الذين يبلغ عددهم نحو 600 شخص