بالفعل، اكتشاف مدينة غارقة تحت مياه النيل بالقرب من الإسكندرية عام 2000 كان حدثًا أثريًا هامًا إليك بعض التفاصيل الإضافية:
المدينة المكتشفة:
- المدينة التي تم اكتشافها هي مدينة “ثونيس-هيراكليون” أو “هيراكليون” باليونانية.
- كانت المدينة ميناءً تجاريًا هامًا في مصر القديمة، وتقع حاليًا في خليج أبي قير على بعد حوالي 2.5 كيلومتر من الشاطئ.
أهمية الاكتشاف:
- كشف الاكتشاف عن تفاصيل هامة حول الحياة في مصر القديمة، خاصةً خلال العصور الفرعونية واليونانية والرومانية.
- تم العثور على آثار معمارية قيمة، مثل المعابد والتماثيل، بالإضافة إلى أدوات ومجوهرات تعود إلى تلك الحقبة.
- يساعد الاكتشاف في فهم التغيرات الجيولوجية التي حدثت في المنطقة عبر الزمن.
أسباب الغرق:
- يرجح العلماء أن المدينة غرقت نتيجة لعدة عوامل، منها الزلازل والتغيرات في مستوى سطح البحر.
- قد تكون الفيضانات الكارثية أيضًا ساهمت في غمر المدينة.
التقنيات المستخدمة:
- استخدمت تقنيات متطورة في الاكتشاف، مثل المسح المغناطيسي وأجهزة السونار، بالإضافة إلى الغواصات التي ساعدت في استكشاف الموقع.
- تم استخدام تقنيات التصوير ثلاثي الأبعاد لتوثيق الآثار المكتشفة.
معلومات إضافية:
- تعتبر مدينة هيراكليون من أهم المدن الغارقة المكتشفة في العالم.
- تم العثور على العديد من العملات التي تعود إلى العصر البيزنطي، مما يوضح أن المدينة ربما كانت مأهولة منذ القرن الرابع قبل الميلاد.
- تجري الآن محاولات لإنشاء متحف تحت الماء لعرض هذه الآثار.