كشفت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، تفاصيل جديدة بشأن اقتراب اصطدام كويكب المعروف باسم 2024 YR4 من الأرض خلال السنوات المقبلة، الذي يتوقع أن يحدث دمار هائل في حالة فشل البشرية في التصدي لهذا الكويكب وإبعاد مساره عن كوكب الأرض.
تفاصيل جديد بشأن اصطدام كويكب 2024 YR4بالأرض
وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية نقلا وكالة الفضاء الأميركية “ناسا” قولها إن” الاحتمالات تتزايد بشأن اصطدام كويكب بالكرة الأرضية بما يؤدي إلى تدمير مدينة بأكملها”، مشيرة إلى أن هذا الهجوم الفضائي على الكرة الأرضية قد يحدث خلال السنوات المقبلة.
وأضاف وكالة ناسا الأمريكية في تقريرها، أن ” الخطر يصلل الآن 3.1%، أو 1 من 32 احتمالاً للاصطدام، وفي حال حدث هذا الارتطام فإنه سيحصل يوم 22 ديسمبر 2032 بحسب ما خلصت إليه الحسابات الفلكية” في الوقت الذي يقدر فيه علماء الفلك حجم الكويكب بما يتراوح بين 130 و300 قدم عرضاً، بناءً على سطوعه.
وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية إن علماء الفلك يتوقعون بأنه إذا دخل هذا الكويكب 2024 YR4 إلى الغلاف الجوي للأرض، فمن المرجح أن ينفجر الكويكب في الهواء بقوة تبلغ حوالي 8 ميغا طن من مادة تي إن تي، أي أكثر من 500 ضعف قوة قنبلة هيروشيما الذرية.
وقال ريتشارد مويسل، رئيس مكتب الدفاع الكوكبي في وكالة الفضاء الأوروبية، إن هذا “حدث نادر للغاية، هذه ليست أزمة في هذه المرحلة من الزمن. هذا ليس قاتل الديناصورات. هذا ليس قاتل الكواكب. إنه فقط الأكثر خطورة على مدينة”.
الأماكن المتأثرة باصطدام الكويكب
وتوقع أحد علماء وكالة ناسا الأمريكية، المكان الدقيق الذي قد يضرب فيه الكويكب الأرض، حيث رسم ديفيد رانكين، المهندس في مشروع مسح كاتالينا للسماء الممول من وكالة ناس “ممر المخاطر” وفقًا لمسار الكويكب الحالي.
وأكد المهندس في ناسا، أنه إذا ضرب الكويكب (2024 YR4) الأرض بالفعل في عام 2032، فيجب أن يقع في مكان ما في شريط ضيق يمتد من شمال أميركا الجنوبية عبر المحيط الهادي إلى إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وآسيا.